דילוג לתוכן

ترامب يدعم خطة مصر لإعادة إعمار غزة بعد اجتماع حاسم مع العاهل الأردني

2025-02-18 20:26:00

ترامب يوافق على خطة مصر بعد لقاء الملك عبدالله الثاني حول غزة

جهود مصر والأردن لإحباط خطة ترامب

يعتقد مسؤول مصري كبير أن مصر والأردن قد نجحوا في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتخلي عن خطة لتهجير الفلسطينيين قسراً من غزة، وأن الولايات المتحدة قد أصبحت داعمة لخطة مصرية لما بعد الحرب في القطاع. وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع ميدل إيست آي إن "هذه ستكون خطة مصرية معتمدة ومدعومة من العرب".

أهمية زيارة الملك عبدالله الثاني

تعتبر زيارة الملك عبدالله الثاني للعاصمة واشنطن حاسمة في إقناع ترامب بالتراجع عن خطته. وأشار المسؤول إلى أن الاجتماع المغلق كان "جيداً جداً". وأوضح أن الملك لم يواجه ترامب علناً حول اقتراحه لـ "سيطرة" على قطاع غزة، لكنه حذر ترامب في جلسة خاصة من أن خطته ستؤدي إلى "التطرف الإسلامي" وانهيار الحكومات المؤيدة للولايات المتحدة في المنطقة.

إطلاق سراح الأسرى مقابل إعادة الإعمار

تمكنت مصر من تعزيز الثقة مع ترامب بعد أن نجحت في التفاوض مع حماس لإطلاق سراح ستة أسرى أحياء، وهو ما يزيد عن العدد المطلوب في اتفاق الهدنة. وقال المسؤول إن حماس وافقت على إطلاق الأسرى جزئياً لأن إسرائيل سمحت بدخول الآلات الثقيلة إلى غزة لبدء عمليات إعادة الإعمار.

محادثات حول سلامة غزة

رغم أن ترامب كان يحاول إثارة مسألة السيطرة على غزة، إلا أن هناك شكوكاً حول نواياه الحقيقية. وأشار بعض المحللين إلى أن ترامب قد يكون استخدم هذا التهديد للحصول على تنازلات من الدول العربية. وقد أكد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أنه لا يوجد "أي رغبة" لدى الولايات المتحدة في السيطرة على غزة "بأي شكل من الأشكال".

خطط ما بعد الحرب

تتدافع الدول العربية والسلطة الفلسطينية لطرح خطط عديدة لحكم قطاع غزة، حيث تُشير التقارير إلى أن الخطة المصرية المقترحة لن تشمل حماس أو السلطة الفلسطينية، بل ستضم قوة شرطة من رجال الأمن الفلسطينيين الذين بقوا في غزة بعد استيلاء حماس عليها في عام 2007.

وقال المسؤول المصري إن هذا الأمر سيحول دون أي تصادم محتمل مع حماس، حيث أبدت الأخيرة مرونة بشأن مستقبل غزة، شرط أن يتفق الفلسطينيون على مصير القطاع دون إملاءات من الولايات المتحدة أو إسرائيل.

التحديات الاقتصادية

أظهرت تقديرات مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي أن إعادة بناء غزة والضفة الغربية ستحتاج إلى أكثر من 50 مليار دولار، مع الحاجة إلى 20 مليار دولار على الأقل في السنوات الثلاث الأولى.


الوسوم:
#غزة #ترامب #مصر #الأردن #عبداللهالثاني #حماس #السلطةالفلسطينية #الشرقالأوسط #إعادةالإعمار #الاستقرار_الإقليمي

Scroll to Top