דילוג לתוכן

2025-03-07 11:35:00

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون قبر السادة في جنوب لبنان تحت الحراسة العسكرية

اقتحام الموقع التاريخي

اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، تحت حراسة عسكرية، قبر يعتقدون أنه يعود لربّاني في جنوب لبنان يوم الجمعة. يُعرف الموقع المعروف بقبر السادة، ويقع في ضواحي بلدة حولا بجنوب لبنان. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "مئات من الحاسيديم وصلوا في ساعات الصباح الباكر لأداء صلاة الصباح عند قبر الرباني آشي، للمرة الأولى"، مشيرةً إلى أنهم فعلوا ذلك "بموافقة من الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته".

تفاصيل الزيارة

ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية (NNA) أن المجموعة وصلت إلى القبر "تحت ستار زيارة دينية"، والتي نظمتها القوات الاحتلال الإسرائيلي للموقع الذي يدعي الصهاينة أنه يعود للرباني آشي. وقد انتشرت مقاطع الفيديو على الإنترنت، تُظهر تجمع الحشود من المستوطنين حول القبر. تأتي هذه الزيارة بعد قيام المستوطنين الإسرائيليين بشن هجوم ليلي على قبر يوسف في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

توترات متزايدة

قالت بيانات الجيش اللبناني إن "العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان من البر والبحر والجو، بما في ذلك سلسلة من الهجمات المستهدفة على المدنيين في الجنوب". وقد رافق المجموعة جنود إسرائيليون وعناصر من شرطة الحدود والشرطة. الأمر الذي يعكس تصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين حول أهمية الموقع الدينية.

الاحتقان في المنطقة

يتنازع الفلسطينيون والإسرائيليون حول الأهمية الدينية للموقع، حيث يعتقد الفلسطينيون أنه يعود لرجل دين عاش في حي بلاطة المجاور في أوائل القرن العشرين. بينما يدعي الإسرائيليون أن الضريح يحتوي على قبر النبي يوسف، وهو شخصية مُقدسة في كل من التقاليد الإسلامية واليهودية.

علاوة على ذلك، لا تزال القوات الإسرائيلية متمركزة في خمس نقاط رئيسية في جنوب لبنان رغم الاتفاق الذي ينص على انسحابها بالكامل بحلول 18 فبراير. ومنذ تنفيذ الهدنة الهشة في 27 نوفمبر، أبلغت السلطات اللبنانية عن أكثر من 1000 انتهاك إسرائيلي، مما أسفر عن مقتل 84 شخصاً وإصابة أكثر من 280 آخرين.

انتهاكات مستمرة

في يوم الخميس، أفادت NNA أن عددًا من الأشخاص أصيبوا بنيران إسرائيلية في مرجعيون بجنوب لبنان، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي النار على أشخاص كانوا يجمعون الحديد الخردة، وتم نقل بعضهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وحذر الجيش اللبناني من أن الاعتداءات المستمرة من قبل القوات الإسرائيلية "تهدد استقرار لبنان وتؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي، وهو انتهاك واضح للهدنة".

الخلاصة

تستمر التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في التصاعد، وسط تقارير عن انتهاكات متكررة للهدنات من الجانبين، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويترك أثرًا على العلاقات الإقليمية والسلام المحتمل.

الكلمات المفتاحية

  • مستوطنون إسرائيليون
  • قبر السادة
  • جنوب لبنان
  • الجيش اللبناني
  • الانتهاكات الإسرائيلية
  • النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
Scroll to Top