2025-02-23 22:02:00
يجب على الاتحاد الأوروبي إدانة الفظائع الإسرائيلية في اجتماع مجلس الجمعية مع إسرائيل
دعوات للإدانة من منظمات حقوق الإنسان
حثت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المسؤولين في الاتحاد الأوروبي على إدانة الفظائع والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد القانون الدولي خلال اجتماع مجلس الجمعية الأوروبي-الإسرائيلي المقبل. وسيقود الاجتماع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، ووزير الخارجية الإسرائيلي، غيديون ساعر، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد.
إنهاء الصمت الأوروبي
أفادت "هيومن رايتس ووتش" بأن الاجتماع يجب أن يشير إلى نهاية تردد الاتحاد الأوروبي في الاعتراف ومواجهة جرائم الحرب الإسرائيلية، وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الفصل العنصري، وأفعال الإبادة الجماعية. وقد تم تقديم طلب من إسبانيا وأيرلندا في فبراير الماضي لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بسبب الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل بحق حقوق الإنسان، لكن الطلب لم يتم الرد عليه حتى الآن.
أهمية الاجتماع
يعد مجلس الجمعية أعلى مستوى للاجتماعات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وعقد الاجتماع الأخير في أكتوبر 2022 بعد توقف دام 10 سنوات بسبب عدم ارتياح إسرائيل من إدانة الاتحاد الأوروبي لبناء المستوطنات في الأراضي المحتلة.
توثيق الانتهاكات
قال كلاوديو فرانكافيلا، مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في الاتحاد الأوروبي: "لا يمكن أن تستمر الأعمال كالمعتاد مع حكومة مسؤولة عن جرائم ضد الإنسانية وأفعال إبادة جماعية، ويجب أن يكون هدف هذا الاجتماع هو إدانة هذه الجرائم والإعلان عن تدابير كانت مستحقة منذ زمن".
المطالب الشعبية
توجه أكثر من 100 منظمة مجتمع مدني، بما في ذلك "هيومن رايتس ووتش"، برسالة إلى الاتحاد الأوروبي للتركيز على إمكانية تعليق الاتفاقية. ينص المقال 2 من الاتفاقية على أن حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية تعتبر "عناصر أساسية" يمكن أن تؤدي انتهاكاتها إلى تعليق المعاهدة.
عدم التحرك الأوروبي
حذرت المنظمة من أن الاتحاد الأوروبي لم يعتمد بعد أي تدابير ملموسة للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف الانتهاكات. تتطلب أي تحركات من الكتلة موافقة بالإجماع من أعضائها الـ27. كما انتقد عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء إصدار المحكمة الجنائية الدولية لقرارات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
التسليح والتعاون الدولي
يواصل الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى إسرائيل على الرغم من مخاطر التواطؤ في ارتكاب جرائم الحرب. وقد أدت حملة تشويه يقودها الاحتلال إلى إيقاف الدعم الذي كانت تقدمه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتي تقدم خدمات حيوية للاجئين الفلسطينيين.
الحاجة إلى مراجعة الموقف الأوروبي
قال فرانكافيلا: "إن تردد أوروبا في إدانة ومعالجة الجرائم الإسرائيلية قد غذى هذه الجرائم وأدى إلى اتهامات قوية بوجود ازدواجية معايير من قبل الاتحاد الأوروبي". وأكد أن الفشل في تغيير المسار سيؤدي إلى إعطاء "شيك على بياض" لمزيد من الانتهاكات، وين undermine عن التزام الاتحاد الأوروبي المعلن بحقوق الإنسان والنظام الدولي القائم على القواعد.
Tags
#الاتحادالأوروبي #إسرائيل #حقوقالإنسان #جرائمالحرب #فلسطين #الإبادةالجماعية #الصراعالإسرائيليالفلسطيني