Skip to content

موعد مثير للجدل: تعيين جونني مور رئيساً لمؤسسة غزة الإنسانية وسط انقسامات حادة حول تقارير عن مقتل فلسطينيين أثناء توزيع المساعدات

تعيين جونّي مور كمدير جديد لمؤسسة غزة الإنسانية amid Controversy

الخلفية

أعلن عن تعيين جونّي مور، القائد الإنجيلي والموظف السابق في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كمدير جديد لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة تهدف إلى توزيع المساعدات في غزة. تم تعيينه بعد استقالة المدير السابق جاك وود، الذي أبدى قلقه بشأن قدرة المؤسسة على الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية.

الوضع الراهن

جاء تعيين مور في وقت حرج حيث انسحب شركاء كبار من المشروع في ظل التقارير عن مقتل أكثر من 75 فلسطينيًا يسعون للحصول على المساعدات من قبل القوات الإسرائيلية في أقل من أسبوع. وأكد وود أن هذه الحوادث تسلط الضوء على عجز GHF عن الوفاء بالمبادئ الإنسانية من إنسانية، حيادية، عدم تحيز واستقلالية.

ردود الفعل الدولية

أثارت هذه الوفيات موجة من الغضب بين المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية. وقد دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق حول تلك الوفيات ومحاسبة المتورطين. كما تم اتهام مؤسسة غزة الإنسانية باستخدام علامة خيرية دون إذن.

استراتيجية مور

ظهرت ردود فعل مور كمدافع نشط عن المبادرة المثيرة للجدل، حيث وصف التقارير عن القتلى بأنها “أكاذيب … تروّجها منظمات إرهابية”، مما يتناقض مع الشهادات والشهادات من شهود العيان وعمال المستشفيات. وقد أعرب عن دعمه للمؤسسة من خلال منشورات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدًا بما يُدعى أنها وزعت “ما يقرب من خمسة ملايين وجبة” في الأسبوع الأول من العمليات في غزة.

وقال مور في بيان له: “تعتقد GHF أن خدمة شعب غزة بكرامة وتعاطف يجب أن تكون الأولوية القصوى”. وأضاف: “ندعو الآخرين للانضمام إلينا ونحث على ضرورة الحذر الشديد من مشاركة المعلومات غير الموثوقة من مصادر قدمت تقارير خاطئة بشكل مكرر”.

المستقبل

أعلنت GHF عن تعليق عملياتها ليوم كامل من أجل “إجراء تحسينات تنظيمية وكفاءة”، في حين أعلنت القوات الإسرائيلية أن طرق الوصول إلى مواقع التوزيع هي “مناطق قتال”. يبقى المستقبل غير مؤكد للمؤسسة في ظل هذه التحديات المتزايدة

Scroll to Top