Skip to content

نتنياهو يسعى لحلّ أزمة التجنيد عبر إقالة أدلشتاين وسط تهديدات بحلّ الكنيست من الأحزاب الحريدية

أزمة تشريع قانون الإعفاء من التجنيد في إسرائيل

لقاءات نتنياهو مع قادة الأحزاب الحريدية

أفادت مصادر من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه من المتوقع أن يجتمع اليوم، الخميس، مع يولي أدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن، وذلك بعد الاجتماع الذي عقده مساء أمس والذي أظهر أن “هناك طريقاً bridging الفجوات” المتعلقة بتشريع قانون الإعفاء من التجنيد. وكشفت مصادر ل- start أن نتنياهو كان يتفاوض مع الأحزاب الحريدية حول إمكانية تقديم تعهد بعدم حل الكنيست حتى نهاية الدورة الحالية مقابل إطاحة أدلشتاين، إلا أنهم أوضحوا أن “الإطاحة لن تساعدنا”.

وجهات نظر متباينة حول أزمة التجنيد

اعتبر وزير حريدي أن الاجتماعات تهدف فعلاً إلى إقالة أدلشتاين من منصبه بدلاً من حل الأزمة. وقال الوزير: “هذه هي طريقة نتنياهو – عندما هددوا بإسقاط قانون الأرباح المجمدة، أقال نتنياهو غالانت. والآن، مع التهديد بحل الكنيست، من المحتمل أن يطيل أدلشتاين”.

وعقب الاجتماع الذي عُقد مساء أمس، تأكد أن رئيس الوزراء سيلتقي أيضاً مع أرييل أتياس من شاس وأمين الحكومة يوسي فوكسر “لتعزيز الحل”. وفي بيان من مكتب نتنياهو جاء أنه “تم التأكيد في الاجتماع على أنه يمكن تحقيق توافق حول الفجوات المتعلقة بالتجنيد”.

موقف أدلشتاين بشأن قانون التجنيد

وفي بيان صدر عن أدلشتاين بمناسبة بدء الاجتماعات في مكتب رئيس الوزراء، حول قانون التجنيد، انتقد فكرة وجود قانون دون عقوبات شخصية فعالة، مؤكداً أن “القانون الذي لا يتضمن عقوبات شخصية فعالة ليس تجنيداً بل تهرباً”. وأشار إلى أنه بعد أكثر من عام من النقاش حول مشروع قانون التجنيد، “لا يزال هناك نفس المخطط الذي ناقشناه مع الشركاء منذ أكثر من عام”.

وفي السياق نفسه، أكد أدلشتاين ضرورة توسيع قاعدة التجنيد لضمان قوة إسرائيل العسكرية للأجيال القادمة وتقليل العبء عن جنود الاحتياط.

استعدادات لمواجهة الانتخابات

في ظل عدم توافق الأحزاب الحريدية، تتجه الأنظار إلى احتمال دعمهم لحل الكنيست أو قانون حل الحكومة. ويعتبر أدلشتاين أن “الأزمنة الحالية تتطلب التركيز على قضايا أمنية أكثر من الانغماس في السياسة”.

وكشف مقربون من نتنياهو أنه يعمل حالياً على تنظيم سلسلة من الاجتماعات لتجنّب الانتخابات، حيث أن الانتخابات ليست الخيار الأمثل في الوقت الحالي، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة.

ومع ذلك، تؤكد الأحزاب الحريدية أن أدلشتاين كان يمثل عقبة أمام تحقيق مطالبهما المتعلقة بالإعفاء من التجنيد. بعد اجتماعهم الطويل معه، خرج شريكه الحريدي غير راضٍ عن النتائج، مما يزيد من غموض مستقبل الائتلاف الحكومي الحالي واحتمالات حله

Scroll to Top