عيد الأضحى في غزة: فرحة غائبة وآلام مستمرة للأطفال وسط الأزمات الإنسانية

العيد في غزة: من الاحتفال إلى الحزن

أثر العيد على الأطفال في غزة

في ظل التوترات المستمرة، تحول عيد الأضحى، الذي كان يُعتبر رمزاً للوحدة والاحتفال، إلى يوم من اليأس للأطفال في غزة، حسب ما أفادت به وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). وأشار جيمس إلدير، المتحدث الرسمي باسم يونيسف، إلى أن روح العيد قد غُيبت بسبب المآسي المتتالية.

“بالنسبة لأطفال غزة، يهيمن الجوع، والحزن، وصمت الأصوات المفقودة على عيدهم”، قال إلدير في رسالة فيديو نُشرت على الإنترنت. وأدان الوضع الإنساني المتردي في القطاع المحاصر، محذراً من أن القليل من المساعدات الإنسانية تصل إليهم.

دعوة إلى العمل

أكد إلدير على ضرورة السماح بتدفق المساعدات بشكل حر، مشدداً على أن الكمية الحالية من المساعدات لا تكفي لتلبية احتياجات الفلسطينيين. حيث يأتي عيد الأضحى للسنة الثانية على التوالي، ليس بفرحة، بل بقنابل وصمت الأصوات الناقصة.

“لنجعل من هذا العيد فرصة لفعل المزيد من مجرد التذكر. دعونا نتولى مسؤوليتنا، ونقف مع الفتيات والفتيان في غزة، ونطالب بتدفق المساعدات بحرية، واستعادة الهدن”، أضاف إلدير.

الحاجة الملحة للمساعدات

يستمر الوضع الإنساني في غزة بالتدهور، حيث يعاني الأطفال من الجوع وانعدام الأمن. إن الاستجابة الدولية لهذا الوضع تتطلب تحركاً سريعاً وفعّالاً لتحقيق مطالبهم الأساسية.

في هذا العيد، يتمنى العديد من الناشطين أن يُسمع صوتهم وتُلبى احتياجاتهم.

  • غارات إسرائيلية تودي بحياة ستة ضباط أمن يحرسون قوافل المساعدات الإنسانية في غزة
  • تحذيرات من مجاعة وشيكة في غزة: لزوم رفع الحصار للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية
  • Scroll to Top