Skip to content

نتنياهو يتجنب القيادة: الانتقادات تتصاعد بشأن التهرب من تجنيد الحريديم وسط أزمة الحرب

انتقادات موجهة إلى بنيامين نتنياهو حول عدم قيادته لهذه القضية

غياب القيادة الأخلاقية

تواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة بسبب ما يُعتبر عدم قيادته في جهود تجنيد الحريديم للجيش الإسرائيلي. ينظر العديد من المراقبين إلى أن نتنياهو يفضل توجيه أنصاره لمهاجمة أعضاء حزبه الذين يقدمون آراءً تنتقد سياسته بدلاً من معالجة القضية الأساسية المتمثلة في تحمل العبء العسكري بشكل مشترك.

تأثير الحرب على اللجنة

في خضم الحرب الحالية، يعاني الجنود الذين يخدمون في الاحتياط من الضغوط المتزايدة، بينما يُعفى العديد من الشبان الحريديم من الخدمة العسكرية. يشدد النقاد على أن الحكومة اليمينية، التي يُفترض بها أن تكون قادرة على علاج هذه التحديات، تعكس صورة سياسية غير فعالة، حيث تركز على قضايا سطحية بدلاً من السعي إلى حلول عميقة لمعالجة مشكلة التجنيد.

أصوات من داخل الائتلاف

يبرز بعض النواب مثل يولي إدلشتاين، دان إيلوز، وموسى سعدة كأصوات ضعيفة ضمن كيان الائتلاف، حيث يتعرضون لانتقادات شديدة من زملائهم بمجرد أن يدعو بعضهم لزيادة تجنيد الحريديم. يُتهم هؤلاء بأنهم “يساريون” أو “أعداء اليهودية”، في ظل حملة دعائية تستهدف تقويض مصداقيتهم.

دعوات لإعادة تقييم السياسة

هناك دعوات لتحريك النقاش حول المسؤولية الاجتماعية، حيث يُشدد على ضرورة التضامن في ظل الأوضاع الراهنة، خاصة في الوقت الذي يفقد فيه الجيش الإسرائيلي عددًا كبيرًا من عناصره في النزاعات العسكرية. يتوجب على الحكومة – كما يجادل النقاد – أن تعيد النظر في كيفية معالجة قضية التجنيد، بدلاً من تبني مواقف دفاعية أو مهاجمة المبادرين إلى الحوار.

غياب المبادرة من نتنياهو

الرئيس نتنياهو، كما يُشير العديد من المراقبين، لم يُبدِ حتى الآن أي إشارة جادة لمعالجة مسألة تجنيد الحريديم بصورة مباشرة. بينما يتساءل الكثيرون عن سبب عدم قيامه بنقل رسالة واضحة تتمحور حول الحاجة الماسة لتجنيد جميع فئات المجتمع في هذه الأوقات الحرجة.

الخلاصة

تستمر الانتقادات نحو إدارة نتنياهو في معالجة قضية التجنيد، مما يبرز فجوة متزايدة في العلاقات بين مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي. في ظل هذا السياق، تبقى الحاجة ملحة لصوت قيادي يجمع بين جميع الأطراف، يعمل على معالجة التحديات الاجتماعية والسياسية المتزايدة

Scroll to Top