Skip to content

مركز الحقوق الدستورية يُحذر “مؤسسة غزة الإنسانية” من تبعات قانونية لعملياتها وسط الحرب الإسرائيلية على غزة

مركز الحقوق الدستورية يُخطر مؤسسة غزة الإنسانية بالمخاطر القانونية

إشعار قانوني لمؤسسة غزة الإنسانية

أعلن مركز الحقوق الدستورية (CCR) يوم الأربعاء أنه أرسل إشعارًا لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF) بشأن مسؤوليتها القانونية المحتملة عن التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين. في رسالة موجهة إلى رئيس المؤسسة التنفيذي، جونني مور، حذر CCR GHF من أنه إذا لم توقف عملياتها في غزة، فقد تواجه قضايا منفصلة في بلدان مختلفة وكذلك إجراءات قانونية أمام الهيئات الدولية.

تصعيد الأزمة الإنسانية في غزة

قالت كاثرين غالاغر، المحامية البارزة في CCR، إن إسرائيل قد استخدمت “حرمان الغذاء والماء والضروريات الأساسية الأخرى لتنفيذ إبادة جماعية ضد السكان الفلسطينيين في غزة” على مدى العشرين شهرًا الماضية. وأضافت: “بينما يواجه الفلسطينيون الآن مجاعة جماعية، تعاونت إسرائيل مع GHF لجعل الوصول إلى الغذاء ليس فقط خطرًا ودائمًا ولكن أيضًا أداة للتهجير القسري”. وأكدت أنه “إذا استمرت GHF في عمليات المساعدات العسكرية، يجب أن تكون مستعدة لمواجهة العواقب القانونية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج”.

سياق التعاون مع الحكومة الإسرائيلية

في أواخر مايو، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيسمح بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى غزة، وقد أسند جهود التوزيع إلى GHF، التي تقع مواقعها الأربعة بشكل أساسي في الجنوب. وقد أفاد خبراء من الأمم المتحدة بأن هذه الخطة تتماشى مع هدف إسرائيل في التهجير القسري للفلسطينيين، بالإضافة إلى تقليص، إن لم يكن القضاء، على دور الأمم المتحدة في غزة.

تصاعد أعمال العنف

منذ بدء عمليات GHF في نهاية مايو، قُتل أكثر من 100 فلسطيني وأصيب المئات أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في مواقع محمية من قبل مقاولين عسكريين خاصين من الولايات المتحدة وتحت إشراف القوات الإسرائيلية. منذ بدء الحرب على غزة، حرمت إسرائيل السكان من الأساسيات، بما في ذلك الغذاء والماء والكهرباء. في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع غالانت بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك استخدام التجويع كوسيلة للحرب.

الإبادة الجماعية والمآسي الإنسانية

أسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة عن مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، وهو ما تصفه عدة دول، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الدولية والخبراء، بأنه عمل من أعمال “الإبادة الجماعية”.

في ظل هذه الظروف الصعبة، يبقى الوضع الإنساني في غزة مأساويًا، مما يستدعي المراقبة المستمرة والاستجابة العاجلة من المجتمع الدولي

Scroll to Top