رئاسة الضرائب تُطلق مسار تعويضات سريع للمطالبات المتعلقة بالأضرار من الحرب
تفاصيل المسار الجديد لتعويض الأضرار
في ظل تصاعد الأحداث في الحرب “مع كلبي” ضد إيران، وازدياد حالات الأضرار بسبب الضربات، أعلنت رئاسة الضرائب اليوم (الثلاثاء) عن إطلاق مسار تعويضات سريع للمطالبات المتعلقة بالأضرار “الخفيفة”. يُتيح هذا المسار للمواطنين الحصول على موافقة على مطالباتهم دون الحاجة للانتظار لتقييم خبير، وذلك في غضون سبعة أيام من تاريخ تقديم الطلب.
متطلبات شروط تقديم المطالبات
يستهدف المسار الذي تمّ إطلاقه تقديم التعويضات عن الأضرار التي لحقت بالمباني والمحتويات فقط، على أن لا يتجاوز المبلغ 10,000 شيكل. يستهدف هذا المسار الأفراد (وليس الأعمال) الذين يندرجون تحت تعريف “المتضرر” وفقاً لقانون ضريبة الممتلكات، سواء كان المالك أو أي شخص يثبت أنه تكبد تكاليف إصلاح العقار.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت رئاسة الضرائب أنه منذ بداية هذه الأزمة، تم تقديم 9,900 مطالبة، بينما تشير التقديرات إلى أن الأضرار تختلف بمقدار يتجاوز مليار شيكل.
تفاصيل الهياكل الخاصة بالتعويضات
يتمثل الضرر إما في أضرار مباشرة، والتي تُعرف قانونيًا بأنها “الأضرار التي تلحق بأصل مادي”، أو أضرار غير مباشرة، والتي تمثل خسارة اقتصادية. حتى الآن، تم تقديم 15,861 طلبًا لتعويض الأضرار للمباني، و1,272 طلبًا عن أضرار للسيارات، و1,633 طلبًا عن الأضرار للمحتويات.
وتم إخلاء 2,725 شخصًا من منازلهم بسبب هذه الأضرار.
التزامات المتقدمين
تتطلب عملية التقديم تقديم إثباتات ومستندات (كالصور) تُصرح بها من قبل المتضرر، حيث يُؤكد المسؤولون أن تقديم معلومات غير صحيحة سيتطلب استرداد التعويضات مع اتخاذ الأمور القانونية اللازمة. يُسمح بتقديم مطالبة واحدة فقط لكل أسرة ولكل حادث، ويجب تقديم فاتورة بأي حال في غضون 30 يومًا من تاريخ الدفع.
المسارات الأخرى المتاحة
إلى جانب المسار السريع، تمّ أيضًا فتح مسار “عادي” لإجراء المطالبات يتطلب هوية إلكترونية. يسمح هذا المسار للمتضررين بمتابعة حالة طلباتهم من خلال حسابهم الشخصي دون الحاجة للتواصل المباشر مع المركز.
كما سيواصل العمل مسار تقليدي آخر يمكن من خلاله تقديم طلبات بدون هوية إلكترونية، عن طريق استخدام رقم الهوية أو جواز السفر.
مسؤولية الدولة في تقديم التعويضات
وفقًا للقانون، الدولة مسؤولة عن تعويض المواطنين عن الأضرار الناجمة عن أعمال العنف أو الحرب. يتم ذلك من خلال قانون ضريبة الممتلكات وصندوق التعويضات، حيث يتم تعويض الأضرار بشكل يتفق مع مبدأ إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه