Skip to content

العائلات المحتجزة في الخارج تضع معاناة 53 مخطوفًا في القلب: “يجب إعادة هؤلاء قبل أي شيء آخر

العائلات الإسرائيلية المحتجزة في الخارج: “يجب أن يعود الآن 53 شخصاً من عائلتنا”

أزمة المحتجزين في الخارج

بينما تتصاعد أحداث الحرب في إيران وتغلق الأجواء الإسرائيلية، يقوم عدد من العائلات الإسرائيلية بالمشاركة في أنشطة خارج البلاد، يعبرون عن قلقهم العميق بشأن أبنائهم المحتجزين في غزة. من بينهم روبي حن، والد إيثي حن المحتجز في غزة، والذي قرر أن يستغل إقامته في برلين لعقد لقاءات مع مسؤولي الحكومة، مسلطًا الضوء على قضايا الأسرى، حيث قال: “نحن لسنا القصة. لدينا 53 أسيرًا في غزة، وهم بحاجة لمساعدة الحكومة الإسرائيلية للعودة إلى الوطن”.

الأنشطة والاجتماعات

لم يتمكن روبي حن من العودة إلى إسرائيل بعد أن كانت خطته السفر من واشنطن إلى الوطن، لكنه قرر الاتجاه إلى برلين لزيادة فرص إيجاد رحلة عودة إلى الوطن. وقد استغل هذه الفرصة للقاء مع مسؤولين في الحكومة الألمانية، مع التركيز على ضرورة التفكير بطرق جديدة وإيجاد طرق لإعادة الأسرى المحتجزين.

كما شارك حن آلامه الشخصية، حيث أشار إلى أنه احتفل بمرور 26 عامًا على زواجه بدون شريكه، وهو أمر صعب للغاية في هذه الظروف.

الهواجس والقلق

من جهة أخرى، يعاني يهودا كوهين، والد نمرود المحتجز، من عدم اليقين بشأن وضع أسرته؛ حيث يستقر في نيويورك بعد أن تم إلغاء رحلته إلى إسرائيل. لقد كان في الولايات المتحدة في بعثة خاصة مع ابنه يوتم، ويتناول موضوع الأسرى بعناية، متسائلاً كيف يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل قضية الأسرى في ظل تصاعد الأزمات.

شعور بالإهمال

تتحدث ناتا هيمان، ابنة ديتسا هيمان التي تم اختطافها، من اليونان، مشيرة إلى شعور بالإجهاد بسبب الانشغال بمشاكل العودة بينما تُنسى قضايا الأسرى، ومثال على ذلك قائلة: “حان الوقت للتركيز على إعادة 53 شخصاً من الأسرى بدلاً من القضايا الأخرى”.

توجهات العائلات

تسلط علياء حايمي، شريكة الراحل تال حايمي، الضوء على القلق المتزايد لدى العائلات، حيث تشير إلى عدم استقرار الوضع في البلاد وتتساءل عن احتياجات الأطفال والمستقبل.

تطورات أحداث الطيران

وبينما يستمر الوضع في التدهور، وصلت أول رحلة إجلاء من قبرص إلى إسرائيل، مما يتيح لبعض العائلات فرصة للعودة. لكن الحكومة دعت المواطنين بعدم التوجه إلى المطار.

مع تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لحل قضية الأسرى، يتساءل الكثيرون عن مدى تأثير الصراعات الخارجية على وضع الأسرى.

يبدو أن الوقت يضيق من أجل إيجاد حل، حيث تبرز الدعوات لعقد اتفاقيات تعيد العائلات التي تحتاج إلى دعم فوري، مع التركيز على أهمية إعادة الأسرى المفقودين

Scroll to Top