الطلقة الاستثنائية التي أطلقتها إيران: “قنابل متناثرة لضرب عدة أهداف”
هجوم صاروخي يؤدي إلى إصابات واسعة
تشير التقارير الأمنية إلى أن أكثر من 200 شخصاً أصيبوا جراء هجوم صاروخي إيراني استهدف مناطق مختلفة في إسرائيل، بما في ذلك مستشفى “سوروكا” في بئر السبع. وقد أكدت المصادر العسكرية أن بعض الصواريخ المستخدمة في الهجوم تضمنت متفجرات مختلفة، مما أدى إلى تفجيرات إضافية عند الإصابة.
تفاصيل الهجوم
وفقًا للمعلومات المتاحة، ادعت إيران أن أحد الصواريخ التي أصابت “سوروكا” كان مزوداً برؤوس حربية صغيرة، مصممة لضرب عدة أهداف في وقت واحد. وقد اعترف مكتب الدفاع المدني الإسرائيلي بتعرض البلاد لصواريخ قادرة على نشر أسلحة صغيرة في مساحة واسعة، ووجهت السلطات تحذيرات حول مخاطر المتفجرات غير المنفجرة التي قد تبقى على الأرض.
ردود فعل المسؤولين الإسرائيليين
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة مستشفى “سوروكا” لتقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم. حيث أشار إلى الاختلاف الجذري بين الطريقة العسكرية التي تتبعها إسرائيل وبين الهجمات الإيرانية، معبراً عن قلقه بشأن استهداف المدنيين.
خلال الزيارة، أعرب عن فخره بالإسرائيليين وبجهود فرق الإنقاذ والإسعاف، مشيرًا إلى أهمية الوحدة الوطنية في هذه الأزمة. كما علق على الأثر الشخصي للأحداث، مُشيرًا إلى إلغاء زفاف ابنه بسبب التهديدات المتكررة.
تصريحات المسؤولين حول الأمن
في سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن القيادة الإيرانية تواجه عواقب خطيرة، في إشارة إلى الحاجة لمزيد من التحركات ضد أي تهديدات إيرانية. وقد أصدرت الطبقات العسكرية تحذيرات للمواطنين بعدم الاقتراب من أي أشياء مشبوهة.
حالة مستشفى “سوروكا”
عقب الهجوم، تعرض مبنى القسم الجراحي في مستشفى “سوروكا” لأضرار كبيرة، وقد تمت الدعوة للجمهور بعدم التوجه إلى المستشفى لتفادي ازدحام غير ضروري. وأفاد مدير المستشفى أنه تم نقل المرضى إلى مرافق طبية أخرى لضمان سلامتهم.
تعتبر هذه الأحداث تأكيدًا على استمرار التوترات الأمنية في المنطقة، مما يتطلب جهودًا متزايدة للحفاظ على السلامة العامة وتجهيز النظام الصحي لمواجهة أي طارئ