Skip to content

استطلاع: 45% من البريطانيين يرون أفعال إسرائيل في غزة إبادة جماعية، والضغط يتزايد على الحكومة لدعم فلسطين

حوالي نصف البالغين في المملكة المتحدة يرون أن تصرفات إسرائيل في غزة تصل إلى حد الإبادة الجماعية

الاستطلاع العام

أظهر استطلاع جديد تم تكليفه من قِبل “Action For Humanity” وشارك في إجرائه مركز العدالة الدولي لفلسطين و”يوغوف” أن 55% من البالغين في المملكة المتحدة يعارضون الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. بالإضافة إلى ذلك، يقول 82% من هؤلاء المعارضين إن تصرفات إسرائيل تعتبر إبادة جماعية. وبهذا، يعتقد حوالي 45% من البالغين في المملكة المتحدة أن الأفعال الإسرائيلية في غزة جنائية.

الإعلام والوعي العام

على الرغم من محاولات العديد من وسائل الإعلام السائدة لتقليل أهمية أو إخفاء حجم الفظائع المرتكبة في غزة، فقد نجحت منصات الإعلام الاجتماعي وبعض المواقع المستقلة، مثل “Middle East Eye”، من تقديم رؤية واضحة لما يحدث. ونتيجة لذلك، زاد الوعي العام بشدة حول الوضع في غزة.

موقف الحكومة البريطانية

يشير الاستطلاع إلى أن حوالي 65% من البريطانيين يرون أنه يجب على المملكة المتحدة تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال زار البلاد، وتصل النسبة بين الناخبين من حزب العمال إلى 78%. هذا يوضح أن الجمهور البريطاني يؤمن بالالتزام بالقانون الدولي ويرغب في اتخاذ إجراءات.

القضايا السياسية

يشير الاستطلاع أيضًا إلى وجود دعم قوي للتغيير السياسي. حيث أبدى 43% من الناخبين من حزب العمال تأييدهم للاعتراف الفوري بفلسطين كدولة مستقلة، ويدعم 56% إنشاء برنامج تأشيرات إنسانية للفلسطينيين من غزة.

إدارة الأزمات

تظهر النتائج أن الموقف الحالي لحزب العمال بشأن غزة يتناقض مع تطلعات مؤيديه. إنه ليس فقط سؤالًا للعدالة، بل يتطلب أيضًا من بريطانيا أن تحدد ما إذا كانت ستنقلب إلى الوراء في الالتزامات الدولية أو تستمر في التراجع وراء ستار من المجاملات الدبلوماسية.

التحول العالمي

تشير الاتجاهات إلى أن الرأي العام في الغرب يشهد تحولاً نحو التعاطف مع القضايا الفلسطينية، وهو الأمر الذي يتجاوز المملكة المتحدة ليشمل كندا، حيث أظهر استطلاع حديث أن حوالي نصف الجمهور هناك يعتقد أن التصرفات الإسرائيلية في غزة هي إبادة جماعية.

إنّ فشل الحكومات الغربية في التعرف على حجم الجرائم المرتكبة في غزة يضعها على الجانب الخطأ من التاريخ. إن تعليق صمتها في وجه الفظائع يعد تعقيدًا واضحًا للمسؤولية الأخلاقية، مما يهدد بمزيد من التوترات السياسية مع الناخبين

Scroll to Top