عودة ملائكة على الأمداء: لحظة مؤثرة لفريق الأمن الذين أنقذوا أطفال عائلة مارينغر
لحظة إنقاذ مأساوية
شهدت عائلة مارينغر تجربة مروعة في الطابق التاسع والعشرين من بنايتهم في رامات غان، عندما ضربهم صاروخ إيراني مباشرة. في تلك اللحظة الحرجة، تدخل رجال الأمن، رائد الأمن ناعا باكار والعميد إلي طوبول من قوة حرس الحدود، لإنقاذ الأطفال يوعاف ودانييل، حيث خاضا معركة ضد الدمار المحيط بهما.
الاجتماع العاطفي بين العائلة والجنود
بعد أربعة أيام من الحادث الأليم، اجتمعت عائلة مارينغر مع المقاتلين الذين ساعدوهم على الفرار من الموت. وعبرت ناعا باكار عن عواطفها قائلة: “لقد كان لحظة مؤثرة لن أنساها طوال حياتي”، بينما كانت تحتفظ بين ذراعيها بالطفل يوعاف البالغ من العمر شهر ونصف.
تفاصيل الإنقاذ
قامت رائد الأمن ناعا باكار بوصف لحظات الإنقاذ الصعبة والتحديات التي واجهتها: “شعرت بنبضه وهو في حضني، كما شعرت به عندما كنت في قلب المبنى”. أكدت أنها نجحت في النزول مع الطفل عبر الدرج دون سياج، وفي أجواء مظلمة مليئة بالأتربة.
في هذه الأثناء، تلقى دانييل، شقيق يوعاف الأكبر (5 سنوات) هدية من سلاح البحرية، حيث نقل العميد طوبول الطفل من خلال الدرج في حالة من الطوارئ.
حياة العائلة بعد الحادث
منذ وقوع الحادث، انتقلت عائلة مارينغر – الأب إتاحي، والأم إدرا، وأطفالهم دانييل (5 سنوات)، أوفير (3 سنوات)، و يوعاف (شهر ونصف) – إلى فندق “فلاي” في تل أبيب، بانتظار العودة إلى منزلهم في غفعتيم.
لم شمل الأسرة مع المقاتلين
اجتمعت الأسرة مع الجنود الذين قاموا بإنقاذهم، حيث أعادوا تجسيد اللحظات المليئة بالخوف. وقالت إدرا: “شعرت كما لو كنت في فيلم رعب”. بينما أشار الأب إتاحي إلى أنه كان آخر من رأى الجميع أثناء عملية الإنقاذ.
الشكر والامتنان
بعد اللقاء، شكر الوالدان الجنود على شجاعتهم ورجولتهم؛ حيث أكدوا ضرورة إخبار الناس عن شجاعة وتضحيات رجال الأمن الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين