لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية: مناقشات حول العودة إلى قبر يوسف
موضوع النقاش حول العودة اليهودية إلى قبر يوسف
يمهد الجيش الإسرائيلي (الجيش الإسرائيلي) الطريق لإمكانية تعزيز الحضور اليهودي في قبر يوسف، الواقع في وسط مدينة نابلس. تأتي هذه الخطوة بعد 25 عامًا من إخلاء الموقع إثر اندلاع الانتفاضة الثانية. وفقًا لمصادر في الجيش، يُتوقع أن يقدم قيادة المنطقة الوسطى تقييمًا حول إمكانية إعادة الحضور الدائم في الموقع خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
مؤتمر في الكنيست للضغط على الحكومة
من المقرر أن يتم تنظيم مؤتمر واسع في الكنيست، يهدف إلى تعزيز الضغط على الحكومة والجهات الأمنية لإعادة ترسيخ السيطرة اليهودية على الموقع. وقد عُقدت مناقشة أمنية قبل أسبوعين برئاسة عضو الكنيست تسفي سوكوت، الذي أكد على أهمية استعادة السيادة والحضور اليهودي الثابت في قبر يوسف.
الوضع الأمني والتوترات الأخيرة
شهد الموقع توترات مؤخرًا، حيث تدخل العديد من الحريديم في قبر يوسف دون تنسيق أمني، مما أدى إلى مواجهات مع فلسطينيين محليين. تشمل الأحداث تبادل الحجارة، مما أسفر عن إصابة بعض اليهود بالإضافة إلى اعتقال عدد منهم.
تصريحات المسؤولين حول أهمية الموقع
صرح عضو الكنيست سوكوت أن “إهمال هذا الموقع الهام يعد انتهاكًا للاتفاقيات الموقعة، ويجب أن يعود قبر يوسف إلى كونه مركزًا دائمًا للحضور اليهودي. ترك الموقع تحت السيطرة الفلسطينية يعد تهديدًا للأمن الوطني الإسرائيلي”. وأكد يوسي دغان، رئيس مجلس شمرون، على أن “تأمين الوجود في قبر يوسف يعد ضروريًا للأمن العام في شمن، وفي جميع أنحاء إسرائيل”.
دعوة للعودة والتصحيح
من جانبه، دعا أحد مؤيدي هذا المسعى، الحاخام دوفيدو بن ناتان، إلى العودة الكاملة إلى قبر يوسف، موضحًا أن الأمر يتعلق بتصحيح injuststarts تاريخية.
سيتواصل تسليط الضوء على هذه القضية، حيث يناقش قادة المستوطنين كيف يمكن المضي قدماً قبل الانتخابات المحتملة التي قد تغيّر الأوضاع في المستقبل