البيت الأبيض لديه أسبوعان للطعن في الحكم لمنع الهجرة عبر الحدود الأمريكية – المكسيكية
حكم قضائي ضد قرار ترامب
حكم قاضي فيدرالي أمريكي يوم الأربعاء بأن الرئيس دونالد ترامب تجاوز سلطته عندما وقع أمرًا تنفيذيًا في يناير يمنع جميع المهاجرين على الحدود الأمريكية – المكسيكية. وقال القاضي راندولف موس في رأيه المكون من 128 صفحة، “لا يمكن للرئيس اعتماد نظام هجرة بديل، يستبدل القوانين التي أنشأها الكونغرس”. وأكد أن ترامب ليس لديه “نظام غير قانوني أو تنظيمي لإعادة أو إزالة الأفراد من الولايات المتحدة دون فرصة لتقديم طلب لجوء”.
دعوى قضائية من منظمات حقوق المهاجرين
تقدمت الرابطة الأمريكية للحريات المدنية، بالإضافة إلى مجموعة من منظمات حقوق المهاجرين، بالدعوى ضد الحكومة، متهمة بإعاقة المهاجرين الباحثين عن اللجوء من فرصة الحصول على الحماية في الولايات المتحدة، وهو ما يتعارض مع القوانين الفيدرالية والاتفاقيات الدولية. أعربت كيرن زويك، مديرة التقاضي في المركز الوطني للعدالة للمهاجرين، عن قلقها قائلة: “لا يملك أي رئيس السلطة لفرض حظر أحادي الجانب على الأشخاص الذين يأتون إلى حدودنا بحثًا عن الأمان”.
تعليقات من نشطاء حقوق المهاجرين
أضاف خافيير هيدالجو، المدير القانوني لمنظمة رايسيس للدفاع عن حقوق المهاجرين، أن الفرع القضائي “هو ما يقف بيننا والفوضى”. وقد وجد القاضي أن سلطات إدارة ترامب كانت مرة أخرى غير قانونية. وأوضح أنه يتضح بشكل متزايد من المسؤول عن الانتهاكات، وليس الأسر المهاجرة التي تعاني من أضرار جسيمة.
مهلة الطعن
لدى إدارة ترامب أسبوعان للطعن في القرار.
“غزو”
بعد ساعات من تأديته اليمين في 20 يناير، وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا أعلن فيه “حالة الطوارئ الوطنية” على الحدود الجنوبية وحظر الهجرة شمالًا من المكسيك. وعلل ذلك بأن هناك “غزوًا” من المهاجرين من “كارتلات، عصابات إجرامية، إرهابيين معروفين، مهربين، رجال عسكريين من أعمار غير مختبرين من خصوم أجانب، ومخدرات غير مشروعة تضر بالأمريكيين”.
أكد ترامب أنه يحق له تفويض البنتاجون بنشر “عدد غير محدد من الوحدات أو أعضاء القوات المسلحة، بما في ذلك الاحتياط والGuard الوطني، كما يراه وزير الدفاع مناسبًا لدعم أنشطة وزير الأمن الداخلي من أجل الحصول على السيطرة التشغيلية الكاملة على الحدود الجنوبية”. كما تم تخصيص أموال إضافية لبناء الحواجز الفيزيائية وزيادة عدد الطائرات المسيرة على الحدود.
تبعت تلك الأمر التنفيذي أوامر أخرى لإيقاف جميع قبول اللاجئين إلى الولايات المتحدة وإلغاء التمويل الفيدرالي لبرامج اللاجئين لدعم إعادة توطينهم وتعليمهم.
كما تحرك ترامب لإنهاء الجنسية بالميلاد، ويعطي الأولوية لتشديد السيطرة على المهاجرين الطبيعيين الذين قد تكون لهم مخالفات جنائية أو حتى مدنية تعود لسنوات مضت.
الاستنتاج
تشير القرارات إلى تحولات غير مسبوقة في سياسة الهجرة الأمريكية، مما يثير تساؤلات حول القوة التنفيذية وقدرتها على تمرير سياسات قد تتعارض مع القوانين الاتحادية أو المعاهدات الدولية