غزة تعاني من أزمة وقود حسب تحذيرات الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين
التحذيرات بشأن أزمة الوقود
حذر الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، من أزمة وقود حادة في غزة، حيث أشار إلى أن القطاع المحاصر “نفد منه الوقود”، ودعا الدبلوماسيين والجهات المانحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة.
في منشور له على منصة X، قال إيغلاند: “غزة فقدت كافة احتياطيات الوقود. قطرات الوقود الأخيرة تُوزع بشكل محدود للحفاظ على الخدمات الأساسية”. وأكد أن عدم توفر الوقود يعني عدم إمكانية توفير المياه، وعدم توزيع الغذاء، وانقطاع الرعاية الصحية، وغياب خدمات الاتصالات، محذراً من أن 2.1 مليون شخص على شفا خطر الموت.
الوضع الإنساني المتدهور
تراجع خدمات المياه
وأشار إيغلاند إلى أن عدد مواقع توزيع المياه التابعة للمجلس قد انخفض من 64 إلى 33 موقعاً فقط، مما أتاح الوصول لـ 85,000 شخص بمعدل 4.5 لترات لكل شخص يومياً – وهو معدل يكاد لا يكفي للشرب، ويقل بشكل كبير عن معيار البقاء الذي يبلغ 15 لتراً يومياً.
نقص الوقود والمياه
كما أضاف أن نصف المواقع تعتمد على شركة المياه البلدية، التي لا تمتلك سوى 10 أيام من الوقود المتبقي، وبعد ذلك، ستتوقف إمدادات المياه تماماً.
الدعوة للعمل الفوري
واختتم إيغلاند بالتأكيد على أن “الوقت قد نفد”. ودعا الدول المانحة والدبلوماسيين لضغط إسرائيل للسماح بدخول الوقود بشكل فوري. واعتبر أن الوقود ليس مسألة ثانوية بل هو العمود الفقري للمساعدات الإنسانية، محذراً من أن الرفض سيؤدي إلى انهيار النظام بأسره، مما سيؤدي إلى عواقب كارثية على المدنيين.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يواجه سكان غزة أزمة إنسانية متزايدة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة