2025-02-13 11:12:00
طهران تثني على هجوم ماسك على وسائل الإعلام المعارضة للنظام
تغريدة ماسك تحظى بتقدير واسع من قبل القادة الإيرانيين
أعربت السلطات الإيرانية عن تأييدها الواسع لتغريدة الملياردير إيلون ماسك، التي انتقد فيها وسائل الإعلام الممولة من الولايات المتحدة والتي تنتقد الحكومة الإيرانية. ودوّن ماسك عبر منصة X، داعيًا إلى إغلاق بعض الوسائل الإعلامية الكبرى التي تصدرت المشهد الإعلامي الإيراني لأكثر من عقدين. كتب ماسك عن راديو أوروبا الحرة وصوت أمريكا: “لا أحد يستمع إليهم بعد الآن… إنهم مجرد غرباء متطرفين يتحدثون إلى أنفسهم بينما يحرقون مليار دولار سنويًا من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين.”
تغريدة ماسك لاقت ردود فعل إيجابية على منصات الإعلام الحكومي الإيراني، إذ قام بعض مؤيدي الحكومة بانتقاد وسائل الإعلام المعارضة معتبرين أن من أراد زعزعة النظام باتوا يواجهون التراجع.
عودة “جزّار الصحافة” تثير سخط المحامين
أثارت عودة سعيد مرتضوي إلى النظام القضائي الإيراني موجة من الغضب بين المحامين الإيرانيين الذين اعتبروا أن ذلك يعد انتهاكًا للقوانين الوطنية والدولية. وسبق أن منح مرتضوي، المعروف بلقب “جزّار الصحافة”، إذنًا لممارسة مهنة المحاماة، مما أثار جدلًا واسعًا. ويعتبر مرتضوي من القضاة المعروفين بعمليات اغلاق وسائل الإعلام المعارضة وزج الصحفيين في السجون.
شددت شيرين عبادي، المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، على أن عودة مرتضوي تمثل رسالة مباشرة للمحامين المستقلين، مبرزةً أن التاريخ أظهر أن “المجرمين والمسؤولين الفاسدين يعززون صفوفهم بالقوة.”
انتقادات conservatives لإدارة بيزشيكيان بسبب تدهور العملة
تراجعت قيمة العملة الوطنية الإيرانية بشكل حاد، مسجلةً أدنى مستوى لها على الإطلاق، ما أدى إلى انتقادات واسعة من المحافظين ضد حكومة مسعود بيزشيكيان. وقد سجلت العملة أكثر من 900,000 ريال إيراني مقابل الدولار، مما أثار مسؤوليات سياسية ضد إدارة بيزشيكيان، خاصة بعد أن فرض المرشد الأعلى علي خامنئي قرارًا يحظر على الحكومة التفاوض مع الولايات المتحدة.
في حين أن المؤيدين للحكومة يعزون تدهور العملة إلى العقوبات المتزايدة، فإن المعارضين يلومون سوء الإدارة.
آلاف الملايين من الدولارات تكسبها تجارة تهريب العقوبات
كشف هوحات الله سعيدي، رئيس منظمة证券 والبورصة الإيرانية، أن التجار الذين يساعدون النظام في التهرب من العقوبات يحققون أرباحًا تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار سنويًا. بينما لم يقدم سعيدي تفاصيل حول هؤلاء التجار، فإن الخبراء يرون أن لديهم علاقات وثيقة مع جهات ذات تأثير في النظام.
تعتمد الحكومة الإيرانية على شركات قشرية ورجال أعمال محليين يعملون كوسيط، مما يجعلهم يتقاضون رسومًا كبيرة لتسهيل عمليات التحويل النقدي أو تصدير السلع من البلاد.
الوسوم: إيران، إيلون ماسك، وسائل الإعلام، سعيد مرتضوي، تدهور العملة، عقوبات، تجارة