Skip to content

أصدقاء الكاهن الإيطالي المفقود في سوريا يترقبون مصير أبوه العائد إلى الوطن وسط آمال في تغيير سياسي

2025-02-12 09:02:00

مصير الأب باولو دا لوجليو: أمل الأصدقاء في معرفة الحقيقة

خلفية القضية

في دير قديم يقع على تل صخري شمال دمشق، يواصل أصدقاء الأب الإيطالي المفقود باولو دا لوجليو إرثه، معربين عن أملهم في أن تؤدي الإطاحة ببشار الأسد إلى الكشف عن مصير اليسوعي. منذ اختفائه في عام 2013، أصبح مصير الأب باولو موضوعًا للقلق والفضول، حيث يسعى الأصدقاء والعائلة للحصول على إجابات حول حالته.

المطالب الملحة للمعلومات

قال الأب جهاد يوسف، الذي يرأس دير مار موسى الحبشي، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) شمال دمشق: “نريد أن نعرف ما إذا كان الأب باولو على قيد الحياة أو ميتًا، ومن الذي سجنه، وما هو مصيره”. تعكس هذه الكلمات مشاعر القلق والحاجة الماسة لمعرفه الحقيقة.

الأثر الثقافي والروحاني

يستمر الدير في العمل كمعلم ثقافي وروحي، حيث يلتقي الزوار من مختلف الأديان. يتمتع الأب باولو بشعبية كبيرة بين هؤلاء الزوار، ويعتبر رمزًا للتسامح والحب، مما يزيد من حجم الغموض حول اختفائه. في الوقت الذي يعبر فيه أصدقاؤه عن قلقهم، فإنهم يحتفلون أيضًا بإرثه من خلال الأنشطة الثقافية والدينية.

الأمل في الأيام المقبلة

مع استمرار النزاع في سوريا، يبقى قلق الأصدقاء وأحباء الأب باولو مستمرًا، لكنهم يأملون أن قد تسفر التغييرات السياسية الحالية عن معلومات جديدة. يُعتبر أخباره بمثابة دعوة للحوار والسلام في منطقة عانت طويلاً من النزاعات.

خلاصة

سيظل مصير الأب باولو دا لوجليو لغزًا يجذب انتباه العديد، بينما يواصل أصدقاؤه البحث عن الحقيقة في بيئة مليئة بالشكوك والأمل. إنهم عازمون على عدم التخلي عن جهودهم حتى تتوضح الرؤية حول ما حدث لأحد أبرع رجال الدين في المنطقة.

Tags

الأبباولودا_لوجليو #سوريا #ديانات #سلام #تراث

Scroll to Top