2025-02-17 16:18:00
عملية اغتيال قائد حماس في لبنان تعيد التوتر إلى المنطقة
اغتيال محمد إبراهيم شاهين
أكدت حركة حماس اليوم، الاثنين، مقتل قائدها محمد إبراهيم شاهين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صور، جنوب لبنان، في 17 فبراير 2025. ووصف جناحها المسلح، كتائب القسام، شاهين بأنه كان له "دور رائد وبصمات خاصة" في مساعي الحركة ضد إسرائيل، بما في ذلك خلال الحرب على غزة.
خلفية الحادث
أفاد الجيش الإسرائيلي أن شاهين كان شخصية بارزة في حماس في لبنان، وكان متورطًا في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل. جاءت عملية الاغتيال هذه في وقت تتعرض فيه إسرائيل لانتقادات متزايدة بخصوص انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار في لبنان وقطاع غزة.
الأوضاع في لبنان
يتوقع أن يقوم الجيش الإسرائيلي بسحب كامل لقواته بحلول يوم الثلاثاء وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنه يصر على الاحتفاظ بخمسة مواقع "استراتيجية" في جنوبي لبنان. هذا ويعبر الرئيس اللبناني جوزيف عون عن قلقه من عدم انسحاب إسرائيل بشكل كامل ويؤكد أنه سيعمل على اتخاذ "وسائل دبلوماسية" لإخراجها من البلاد.
الرد اللبناني
وقال عون بعد اجتماع مع نقابة المحررين: "لا يمكن الثقة بالعدو الإسرائيلي، ونخشى ألا يتحقق الانسحاب الكامل غدًا". وأكد على ضرورة أن تكون استجابة لبنان "من خلال موقف وطني موحّد وشامل".
تدعي إسرائيل أن ضرورتها للاحتفاظ بهذه المواقع تأتي لضمان عدم إعادة تسليح حزب الله، الذي خاضت معه حربًا استمرت شهرين في العام الماضي. وتقول إسرائيل إن الدولة اللبنانية فشلت حتى الآن في نزع سلاح الجماعة.
عواقب النزاع المستمر
تشير التقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن مقتل أكثر من 4000 شخص منذ أن بدأ حزب الله "جبهة تضامن محدودة" مع غزة في أكتوبر 2023. وقد قُتل معظم هؤلاء خلال التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان، الذي بدأ في أواخر سبتمبر 2023 وتوقف مع التهدئة في نوفمبر.
بحلول 14 فبراير، قُتل 57 لبنانيًا على الأقل بطلقات إسرائيلية منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ.
الخاتمة
مع استمرار النزاع والتهديدات المتبادلة، تبقى الأوضاع في المنطقة غير مستقرة، مما يزيد من المخاوف حول إمكانية تحقيق أي تقدم نحو السلام الدائم.
الوسوم: #لبنان #حماس #إسرائيل #حزبالله #السلام #النزاعالعربيالإسرائيلي #الأمنالوطني