2025-02-19 09:02:00
إغلاق USAID يهدد livelihoods لعاملين في القطاع غير الربحي والمزارعين وأمريكيين آخرين
التأثير على العمالة المحلية
يمر العديد من الأمريكيين بوقت عصيب جراء الانقطاع المفاجئ للتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، الأمر الذي أحدث ضغوطاً هائلة على ملايين من العاملين والعائلات. ومن بين هؤلاء، هناك شخصية تنفيذية في شركة لتوريد السلاسل، والتي تكاد تجتمع أصواتها مع البكاء وهي تخبر الموظفين بأن عليهم البحث عن عمل آخر. وبالمثل، يشعر مزارع من ميزوري بالقلق من زيادة عدد الجوعى التي تشكل خطرًا أكبر على المجتمع.
إغلاق المنظمات غير الربحية
تشير المعلومات إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعاني من ضغوط هائلة بسبب القرار التنفيذي الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب والذي أدى إلى تجميد المساعدات الخارجية. ومنذ هذا القرار، تعرض نحو 14000 موظف وأعداد كبيرة من شركات الدعم للخطر، حيث تفيد التقارير بأن أكثر من 13 ألف عامل أمريكي قد تم تسريحهم. ومن المثير للاهتمام أن أكثر من 80 في المئة من الشركات التي لديها عقود مع USAID هي أمريكية.
تأثر المنظمات الإنسانية
تلقى منظمات مثل HIAS، والتي تأسست لخدمة اللاجئين، ضربة قاسية. هذه المنظمة التي تستنكر إغلاق العديد من مهامها بعد قطع 60% من تمويلها، تقول إن هذا التجميد ليس مجرد تعليق بل إنه تعريض لمستقبل الكثيرين للخطر، كما عبر رئيسها مارك هاتفيلد.
برامج الابتكار الزراعي المتضررة
من المقرر أن تغلق مختبرات الابتكار الزراعي في جامعة إلينوي أوربانا-شامبين في أبريل ما لم تُتخذ إجراءات سريعة. ويعبر بيتر غولدسميث، مدير المختبر، عن قلقه حيال العواقب التي قد تترتب عن غياب هذه المختبرات وحرمان الدول المستفيدة من الدعم الأمريكي.
انهيار الشركات
تعيش العديد من الشركات الأمريكية الموردة للسلع والخدمات تحت ضغط مالي هائل. حيث أن توقف التمويل أدى إلى إشعار بعدم تجديد بعض العقود، مما ترك شركات عديدة في موقف صعب خصوصًا أنها تعتمد بشكل كبير على دعم USAID. ووفقًا لمصادر متعددة، تتوقع هذه الشركات اضطرارها لتسريح آلاف العمال.
مخاوف المزارعين
يؤكد توم واترز، مزارع أمريكي، أن الإغلاق قد يؤثر سلبًا على حصصهم السوقية. حيث يعد برنامج المساعدات الغذائية التابع لـ USAID شريان حياة للمزارعين الأمريكيين. حتى مع عدم وضوح الطابع الكلي للضرر حتى الآن، فإن زيادة الجوع في العالم قد تزعزع أمن المنطقة.
نظرة مستقبلية
يبدو أن القلق يسود في الأوساط الزراعية والإنسانية. يحذر الخبراء من أن إغلاق USAID قد يخلق فراغًا قد تمتلئ بالأطراف الأخرى، مما يزيد من فرص اندلاع النزاعات في مناطق الاضطراب. يبقى الأمر على الحكومة الأمريكية توضيح استراتيجيتها المستقبلية لمد يد العون لمن هم بحاجة ماسة إلى الدعم.
الوسوم: USAID، المساعدات الإنسانية، المساهمات الخارجية، قطاع غير ربحي، المزارعين الأمريكيين، الأزمات الاقتصادية