اشتباكات مميتة في ريو دي جانيرو: 64 قتيلاً في عملية شرطة غير مسبوقة قبل قمة المناخ العالمية

تبادل إطلاق النار بين الشرطة والعصابات في ريو دي جانيرو

ارتفاع عدد القتلى في عملية غير مسبوقة

لقي ما لا يقل عن 64 شخصًا حتفهم يوم الثلاثاء في ريو دي جانيرو، حيث نفذت الشرطة عملية لها طابع غير مسبوق ضد العصابات في منطقتين فقيرتين (فافيلا) بالقرب من مطار المدينة الدولي. وقد صنفت ريو العملية بأنها الأكبر في تاريخها من حيث عدد القتلى، حيث أسفرت عن مقتل أربعة شرطة خلال المواجهات.

التركيز على عصابة “كوماندو فارمايو”

توجهت العمليات بشكل رئيسي ضد عصابة “كوماندو فارمايو” في فافيلاي أملاو وفانيا، حيث تمت مداهمة هذه المناطق في وقت كانت تستعد فيه ريو لاستضافة أحداث دولية هامة. وأسفرت الحملة عن اعتقال 81 شخصًا ومصادرة 42 سلاحًا وكمية كبيرة من المخدرات، بالإضافة لنشر صور للمعتقلين.

خلفية الحدث

تأتي هذه الحملة قبل أيام قليلة من استضافة ريو لقمّة “C40 العالمية” المعنية بمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، المزمع إجراؤها الأسبوع المقبل، وكذلك حفل جوائز “Earthshot” الذي سيقدم خلاله الأمير ويليام جوائز للجهود البيئية.

تأثير العمليات على الحياة اليومية

قد تسببت هذه العمليات في تعطيل التعليم في عشرات المدارس والمراكز الصحية، بالإضافة لتغيير مسارات الحافلات وتأثّر حركة المرور في عدد من الأحياء.

تصريحات المسؤولين

أكد حاكم ولاية ريو، كلاوديو كاسترو، أن هذه العملية تعدّ الأضخم في تاريخ المدينة، مبرزًا أهمية مكافحة “الإرهاب المخدّر”. وشارك في العملية نحو 2500 عنصر من قوات الأمن، مدعومين بمروحيات ومركبات مصفّحة، لمحاربة العصابات التي حاولت عرقلة العملية بإشعال النيران في السيارات.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن العمليات السابقة للشرطة خلال الأعوام الأخيرة، وخاصة تلك التي تمت قبل أحداث كبرى مثل أولمبياد 2016 وقمة G20 في العام الماضي، لم تشهد مثل هذا العدد الكبير من القتلى.

Scroll to Top