تعيين البديل للمتهمين في قضية الفساد: المرشحون الجدد لمنصب المستشار القانوني العسكري في إسرائيل

مرشحو رئيس الأركان لمنصب المدعي العام العسكري خلفاً للواء تومر-يروشالمي

تتجه الأنظار إلى ثلاثة مرشحين محتملين لتولي منصب المدعي العام العسكري الإسرائيلي، بعد القبض على اللواء يפעת تومر-يروشالمي. المرشحون هم: دورون بن-باراك، نائب المدعي العام العسكري السابق، والقاضي أفي ليفي، رئيس المحكمة الإقليمية في حيفا، ومرشح ثالث كان سابقاً في كبار المناصب داخل النيابة العسكرية، ولكنه خارج الجيش منذ عدة سنوات.

تقديم المرشحين إلى وزير الدفاع

أجرى رئيس الأركان، الجنرال أيال زامير، محادثات مع المرشحين الثلاثة قبل تقديمهم إلى وزير الدفاع، بيني غانتس، لاختيار المدعي العام العسكري القادم. في ظل الظروف الراهنة، تسعى القوات المسلحة إلى استقرار النيابة العسكرية بعد الأحداث الأخيرة التي هزت قيادتها. المسؤولون يأملون في عدم ترشيح شخص "سياسي" أو "موالي" لتلك المناصب الحساسة.

خلفية دورون بن-باراك

خدم دورون بن-باراك في النيابة العسكرية منذ عام 1995، حيث شغل عدة مناصب منها المستشار القانوني لقيادة الجبهة الداخلية والمستشار القانوني للضفة الغربية. في عام 2020، تولى منصب نائب المدعي العام العسكري قبل أن يتولى دور الرقابة العسكرية، وقد ترك النيابة العسكرية. يُعتبر بن-باراك مؤهلاً للمنصب الجديد كونه بعيد عن المناصب في النيابة العسكرية منذ خمس سنوات.

خلفية أفي ليفي

أفي ليفي هو القاضي الحالي ورئيس المحكمة الإقليمية في حيفا، وقد نشأ أيضاً ضمن النظام العسكري القانوني. شغل مناصب مختلفة في النيابة العسكرية منها نائب المدعي العام العسكري ورئيس المحاكم العسكرية، بالإضافة إلى كونه المستشار القانوني لجهاز الأمن العام (الشاباك). يُعتبر ليفي من أكثر الشخصيات قدرة على إعادة الثقة في النظام القضائي العسكري.

التصريحات الرسمية

في وقت سابق، دعم رئيس الأركان الكوادر العليا في النيابة العسكرية الذين لم يتورطوا في تلك الأحداث، مشدداً على أهمية دورهم الحاسم في العمليات العسكرية للجيش. وعبر عن ثقته في قدرتهم على تجاوز هذه الأزمة واستعادة الثقة في النيابة.

تطورات القضية

في هذه الأثناء، مدد قاضي محكمة السلام في تل أبيب فترة احتجاز اللواء تومر-يروشالمي والعميد المتقاعد متان سولومش لثلاثة أيام لمزيد من التحقيق. وقد أظهرت المحكمة المخاطر المحتملة المتعلقة بالتحقيق، بما في ذلك التهم بالاحتيال واستغلال السلطة وشهادات العميل الحكومي.

تجري التطورات بشكل سريع في هذا السياق، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لاستعادة الثقة في مؤسساته مع المحافظة على نزاهة الإجراءات القانونية.

Scroll to Top