القلابة الحمراء تنتظر تسلم جثة أحد القتلى في شمال قطاع غزة
تسليم جثة القتيل
في وقت لاحق، أعلن حماس عن تسليم جثة أحد القتلى في حي الشجاعية بمدينة غزة بعد ساعات من نشره خبر العثور على القتيل. ومن المقرر أن يتم تسليم الجثة إلى الصليب الأحمر، الذي سيتولى عملية نقل الجثة إلى الإسرائيليين.
تفاصيل العملية
ذكرت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) أن الصليب الأحمر في طريقه إلى نقطة الالتقاء في شمال قطاع غزة. وكان حماس قد أشار في وقت سابق إلى أنه تم العثور على قتيل آخر خلال عملية البحث التي أجراها في الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر في حي الشجاعية. وفي بيان المنظمة، تم التأكيد على أن “استعدادات تجري لتسليم الجثة إلى إسرائيل”.
خلفية الأحداث
في الأيام الأخيرة، سمحت إسرائيل لحماس بالقيام بأعمال البحث على الجانب الإسرائيلي من الخط الأصفر، تحت إشراف الصليب الأحمر. في وقت سابق، أعادت حماس إلى إسرائيل جثث ثلاثة قتلى: العقيد أساف همامي، والنقيب عمر نواتره، والرقيب أول أوز دانيال. وأكدت حماس أنها تواجه صعوبة في العثور على جميع القتلى الآخرين المتبقيين. ويشير بيانهم إلى أن “توفير المعدات الهندسية ودعم فرق الصليب الأحمر ساهم في تسريع استعادة القتلى”.
المطالبات العائلية
قدمت أسر بعض الضحايا الذين تم تسلمهم، تصريحات عقب اجتماعهم بالمنسق للجنود والمفقودين، جل هيرش. وذكرت أيلت غولدين أنها تطلب من رئيس الوزراء الالتقاء بالعائلات. قالت: “لقد مر ثلاثة أسابيع ونحن نتوسل لعقد اجتماع. نريد أن نواجهه، ونريد أن يعرف رئيس الحكومة أن هذه مسؤولية أخلاقية لاسترجاع كل المخطوفين”.
معلومات عن القتلى
القتيل إيتاي حان
تجدر الإشارة إلى أن الرقيب أول إيتاي حان من نتانيا، سقط خلال القتال مع زملائه في الدبابة من الكتيبة 77 في ناحل عوز، وتم اختطافه. كان يُعرَف بكونه مبتعدًا عن الاتصال لمدة 158 يومًا حتى تم اكتشاف أنه تم اختطافه.
القتيل درور أور
كما تم اختطاف درور أور، الذي قُتل في السابع من أكتوبر، وقد تم إخطاره عائلته بعد 208 أيام من أنه لم يعد على قيد الحياة، وكان درور أبًا لثلاثة أطفال.
القتيل رن غوالي
المقاتل رن غوالي من ميتار، والذي قُتل في قتال كيبوتس أولوميم، ترك وراءه عائلته، وكان له تأثير كبير على من حوله.
خاتمة
إن التوترات المتعلقة بالمخطوفين والقتلى لا تزال قائمة، وتواصل عائلات الضحايا المطالبة بإعادة جثث أبنائهم. تتعلق القضية بأبعاد إنسانية وأخلاقية تتطلب التفكير العميق من قبل جميع الأطراف المعنية.