استعادة جثمان جندي إسرائيلي بعد تحديد هويته
وصول جثمان الجندي إلى إسرائيل
أعلنت الحكومة الإسرائيلية مساء يوم الأربعاء أن جثمان الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في العمليات العسكرية، تم استعادته من قبل قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” بعد أن تم تسليمه من قبل الصليب الأحمر. وقد تم استلام الجثمان في منطقة شمال قطاع غزة، ومن المحتمل أن يُنقل لاحقًا إلى المعهد الوطني للطب الشرعي للتعرف عليه.
تفاصيل عملية الاستعادة
في وقت سابق، أشار حزب “حماس” إلى أنه قام بتحديد موقع الجندي القتيل خلال عمليات البحث في حي الشجاعية في مدينة غزة. وقد تم تسليم الجثمان من قبل “حماس” إلى الصليب الأحمر الذي بدوره مسبقًا قدّمه إلى القوات الإسرائيلية، حيث استُقبل الجثمان بحضور عسكري رسمي وبمشاركة من رجال الدين.
تأبين الجندي الراحل
في سياق متصل، تم تشييع جثمان الجندي “إيتي حن” الذي قُتل في معارك الدفاع في منطقة الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تم تسليم الجثمان يوم أمس إلى الصليب الأحمر في شمال القطاع، ومن ثم تم نقله إلى إسرائيل. وقد أكدت الحكومة في وقت لاحق من تلك الليلة أن الجثمان يعود للجندي “إيتي حن” الذي كان واحدًا من أفراد وحدة دبابات “فنيتس” التابعة للواء السابع.
عائلة الجندي ودعوتها للعدالة
كتبت عائلة الجندي، بقيادة والده “روبي حن” الذي يعتبر من بين نشطاء الدفاع عن حق العودة للمخطوفين، على حسابه في منصة “X”: “اليوم 760، إتي عاد إلى الوطن”. كان “إيتي حن” أحد الأبطال الذين واجهوا العديد من عناصر حماس في هجوم على مخيم نحال عوز، حيث تمت خطف ثلاثة من أصدقائه.
شهادات من الأصدقاء
كتب “ماتان أنغراست”، أحد الناجين من الأسر، عن صديقه “إيتي”: “لم أتوقف عن التفكير بك، أخيرًا عدت إلى المنزل، أخي”. كما تم تذكر جندي آخر، “تومر ليبويتش”، الذي فقد حياته في المعركة ذاتها، ليُحيي بذلك ذكرى الأبطال الذين ضحوا من أجل وطنهم.
إن استعادة جثمان “إيتي حن” تمثل خطوة مهمة لعائلته ولعودة بعض الاستقرار إلى المجتمعات المتأثرة بالنزاع، وتبقى ذكراه حية في قلوب زملائه وأحبائه.