ترامب يدعو إلى وقف الأعمال العدائية كخطوة أولى نحو “سلام قوي ودائم”
جهود ترامب لتحقيق الهدنة
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن توقف الأعمال العدائية الذي توسط فيه، مؤكدًا أنه يمثل الخطوة الأولى نحو “سلام قوي ودائم”. وقد أدرك ترامب في تصريحه المتواضع أن كل من إسرائيل وحماس قد اتفقتا على المرحلة الأولى من خطته، مما يعني أنهما اختارتا تقسيم الاتفاق المعقد إلى مناقشات متعددة المراحل. وبينما تعاني الأطراف المعنية من صراعات عميقة، اتفق الجانبان أخيرًا على شيء واحد: تفضيل تأجيل القضايا الأكثر صعوبة.
ردود الفعل على الهدنة
في كل من إسرائيل وغزة، ساد الفرح الحذر بإعلان الهدنة، إذ أن إنهاء الأنشطة العدائية والإفراج عن جميع الرهائن واستئناف المساعدات الإنسانية كان ضرورة ملحة. ومع ذلك، تبقى المخاوف قائمة من أن هذه الهدنة قد لا تؤدي إلى سلام دائم، لكن يتوجب السعي للحفاظ على هذه الفرصة.
الفرصة والتحديات المستقبلية
تمكن ترامب من تحجيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال تقديم ضمانات أمنية لقطر، مما دفعها، بالتعاون مع مصر وتركيا، للضغط على حماس. يعكس هذا التدخل أن ترامب، كما بايدن قبله، كان بإمكانهما إنهاء هذا الصراع منذ زمن بعيد.
ثمة قلق واضح بشأن الوضع الإنساني، حيث فقد أكثر من 67,000 فلسطيني حياتهم، وترك آلاف الأطفال يتامى في غزه، ما يدل على حجم المعاناة.
الاتجاهات والأمل في حلول سياسية
يمكن أن يؤدي استمرار الأعمال العدائية إلى عودة الصراع في أي لحظة، على الرغم من أن كلا من حماس والحكومة الإسرائيلية قد اعتقدا أن الاتفاق سيكون أفضل لهما من استمرار القتال. قد يحاول ترامب بعد أن يحصل على “انتشاره”، تقليل استثماراته في هذه الأزمة. ولكن الأمل يبقى مع التأكيد على أن الحلول السياسية، مثل مقترح ماكرون القائم على الحل القائم على دولتين، ضرورية.
الخلاصة
يحتاج المجتمع الدولي إلى الاستمرار في الضغط على إسرائيل لتحقيق السلام، حيث يتوجب أن يؤسس هذا السلام على العدالة. التطورات الأخيرة قد تكون خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن العمل الحقيقي لا يزال في بداياته.