عادات وموضات من العقد 2000 لم تكن مقبولة اليوم: نظرة على كيف تغيرت معاييرنا الثقافية

عادات وتقنيات من العقد 2000 التي قد تعتبر غير مقبولة اليوم

لقد كانت فترة العقد الأول من الألفية الجديدة فترة مثيرة ولكنها أيضاً مليئة بالتحديات الثقافية، حيث كان هناك انتشار للعديد من الاتجاهات والصيحات التي تبدو حالياً غير مقبولة. جمعت BuzzFeed Community آراء من قرائها حول العادات والنكات والترندات التي كانت عادية آنذاك ولكنها قد تثير الاستنكار اليوم.

عادات وسائل التواصل الاجتماعي

ما كان يُعتبر مقبولاً

كان من الشائع أن يشارك الجميع تفاصيل حياتهم عبر الإنترنت، من خلال منصات مثل MySpace وLiveJournal. كانت مشاركة الأفكار والمشاعر اليومية أمراً طبيعياً.

التحولات في التربية البدنية

الفصول الدراسية المنفصلة

شاركت إحدى مستخدمات الإنترنت ذكرياتها عن فصل التربية البدنية الذي كان مقسمًا بين الأولاد والبنات، حيث كان يُسمح للأولاد بلعب كرة السلة بينما كانت الفتيات يمشين على المضمار أو يقمن بتمرينات مثل اليوغا.

برامج الواقع والمعايير الجمالية

فكرة “التحول”

كانت برامج مثل “Extreme Makeover” تحظى بشعبية كبيرة، حيث كان التركيز على تحويل مظهر الأشخاص وبيع صورة معينة للجمال، وهو ما لم يعد يُعتبر مقبولاً الآن.

مواضيع حاطة للكرامة

تضمنت مجلات الترفيه أيضًا أقسامًا مثل “من ارتداها أفضل”، حيث كانت تُعتبر أجساد النساء ملكاً عاماً للتصويت عليها.

القضايا المتعلقة بالجنس والتمييز

الفكاهة الغير مقبولة

تضمنت العديد من الأفلام والنكات خلال العقد 2000 مزاحاً حول الحوادث الجنسية، حيث كان بعض الأفراد يُضحكون على اعتداءات جنسية كأنها أمور عادية.

الثقافة الشعبية والسلوكيات المقلقة

النجومية المخزية

ذكرت بعض الآراء كيفية تعقب وسائل الإعلام للنجوم وفرض صور نمطية قاسية عليهم. كانت عناوين الصحف الكاذبة والمعلومات الخاطئة تساهم في تعزيز ضغوطات اجتماعية لا تُحتمل.

السخرية من المثليين

كان من المعتاد أن يتواجد المثلية كمصدر للسخرية في كل برنامج كوميدي، حيث كان يُعتبر هذا الأمر مقبولاً في تلك الفترة.

التحولات في الصحة العقلية والسلوكية

التعاطي مع المسكرات

كان من الطبيعي رؤية النجوم في حالة سكر في النوادي، بينما يشجع اليوم الأصدقاء على اتخاذ خطوات لتحسين الصحة.

التحولات في التعليم والرسائل الاجتماعية

التعهدات “النقاء”

شارك البعض ذكرياتهم عن المدرسة الكاثوليكية حيث كانوا يُشجعون على توقيع عهود تتعلق بالامتناع عن الجنس، وهو جزء من رسالة مؤذية زُرعت في عقول الفتيات عن قيمتهم.

آراء عامة حول العادات القديمة

أجمع الكثيرون على أن ما كان يُعتبر طبيعياً في العقد 2000 يثير القرف الآن؛ من تلك السلوكيات إلى الأفكار الاجتماعية والأخلاقية.

هل هناك شيء آخر من العقد 2000 تشعر أنه لا يُصدق أننا اعتدنا عليه؟ شاركنا برأيك في التعليقات أو ارسل قصتك الخاصة!

Scroll to Top