هُنَاكَ ثقافة كَذِب وتَغْطِيَة داخل النيابة العسكرية: عائلة الجندي الذي أنهى حياته
خَلْفِيَّة الحَدَث
قدّمت أسرة الجندي نِيف لوبيتون، الذي انتحر تحت الضغط النفسي، انتقادات حادة للنيابة العسكرية، حيث تعتبر أن منهجها يتضمن “الكذب والتغطية”. نِيف، الذي تم تجنيده كمصدر لمكتب التحقيقات العسكرية، لم يستطع التعامل مع الضغوط النفسية التي وُضِعَ تحتها.
مطالبة بإجراء تحقيق حقيقي
قال والداه، ميخال وإيران، إن العائلة جمعت الكثير من الأدلة خلال السنوات الست الماضية لإثبات سوء تصرف النيابة العسكرية. وقد اتهموا النيابة بتقديم “شهادات كاذبة للمحكمة، وطمس معلومات، وإخفاء الحقائق”. وأضافوا: “للأسف، لم يكن أحد يرغب في الاستماع إلينا. النيابة العسكرية كانت مشغولة في الحفاظ على صفوفها وحماية المذنبين”.
معاناة العائلة وتجاهل النيابة
عانت العائلة من تجارب مأساوية، إذ وصفوا كيف تم إخبارهم بأن نيف اختفى في منتصف الليل وعُثر عليه ميتًا في اليوم التالي بعد تأخير في عمليات البحث. وشددوا على أنه تم إخفاء حقيقة أنه كان محققًا من قبل ضباط المخابرات، وأنهم اكتشفوا الكثير من المعلومات المهمة بعد معارك قانونية استمرت خمس سنوات.
ردود الأفعال في المحكمة
في محكمة عسكرية في يونيو 2023، تم الحكم على المشتبه بهما التي ضغطا على نيف. ومع ذلك، استاءت عائلته من الحكم الذي قضى بعملهما في الخدمة المجتمعية لمدة ثلاثة أشهر، بينما أوضحوا أن الجرائم كانت أكثر خطورة بكثير مما تم التصريح به في المحكمة.
نقد لفشل النيابة العسكرية
يعتبر والد نيف أن هناك حاجة ماسّة لإعادة هيكلة النيابة العسكرية والتخلص من ثقافة الكذب والتغطية التي أدت إلى ما حدث لنقف في وجه الأزمات المستقبلية. وبعد انتقادات واسعة، أدرك الوالدان أنه من الضروري التغيير لضمان عدم تكرار هذه المأساة لعائلات أخرى.
الختام
تأمل عائلة لوبيتون أن يتمكن القائد الجديد للنيابة العسكرية من مواجهة هذه القضايا بجدية وأن يتخذ خطوات لفتح ملفات قديمة لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على سلامة الجنود في المستقبل.