إسرائيل تعيد جثمان طالب تنزاني وتستمر في جهودها لاسترجاع رفات الجنود الأسرى في غزة

استعادة جثث الرهائن من غزة: تحديثات جديدة

عمليات نقل الجثث إلى إسرائيل

تم نقل جثة رهينة متوفى من غزة إلى إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي الحالة الثالثة من نوعها هذا الأسبوع. تم التعرف على جثة الرهينة على أنها تعود لجوشوا لويوتو مولييل، طالب زراعي من تنزانيا، والذي تم اختطافه من كيبوتس ناحال عوز خلال هجمات 7 أكتوبر، وفقًا لما ذكره منتدى أسر الرهائن والمفقودين. ويُذكر أن عدد الرهائن المتوفين الذين لا تزال جثثهم في غزة قد بلغ ست جثث حتى الآن.

تفاصيل إضافية حول ضحايا آخرين

في مساء يوم الثلاثاء، أعيدت جثة إيتاي تشين، آخر مواطن أمريكي إسرائيلي كان محتجزًا في غزة. بالإضافة إلى ذلك، استلمت إسرائيل في يوم الأحد جثث ثلاث رهائن آخرين، بمن فيهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي عمر نيتر.

معلومات جديدة حول مواقع الجثث

تعتقد إسرائيل أنها حصلت على معلومات جديدة حول موقع الجثث المحتجزة لفترة طويلة في غزة. تشير تقارير إلى أن جثة الملازم هدار غولدين، الذي قُتل في الأيام الأخيرة من حرب 2014 بين إسرائيل وحماس، يُحتمل أن تكون موجودة في منطقة رفح الجنوبية، حيث تختبئ قرابة 200 من مسلحي حماس في نفق تحت الأرض في الأراضي التي تحتلها إسرائيل. ومن الجدير بالذكر أن القوات الدفاعية الإسرائيلية (IDF) أكدت أنها لا تملك معلومات عن كون جثة غولدين محتجزة داخل النفق ذاته مع عناصر حماس.

ردود الفعل التحليلية والقرارات السياسية

قُدم اقتراح مصري لإسرائيل يتضمن السماح للمسلحين بالانتقال بأمان إلى الأراضي الخاضعة لحماس في غزة، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يتخذ قرارًا بعد بشأن هذا الاقتراح. وأشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن القرار سيتم اتخاذه في مرحلة لاحقة.

أقر نتنياهو بوجود خلايا حماس منعزلة في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية خلال بيانه يوم الأحد، حيث قال: “لا تزال هناك جيوب لحماس في المناطق تحت سيطرتنا في غزة، ونحن نقوم بإزالتها بصورة منهجية”.

التركيز على الرهائن المحتجزين

الملازم هدار غولدين هو الرهينة المتوفاة الوحيدة التي تم اختطافها قبل 7 أكتوبر 2023. وفي صباح يوم الأربعاء، عبر شقيق غولدين عن أنه “محظور السماح بمرور الـ200 حتى عودة هدار والرهائن المتبقين… أي تنازل سيكون تخليًا”.

هذا التصعيد في الأحداث يعكس تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة، حيث لا يزال مصير العديد من الرهائن مجهولا.

Scroll to Top