الاحتجاجات تتصاعد: سجينة فلسطينية تنضم إلى إضراب عن الطعام احتجاجاً على ظروف الاحتجاز في بريطانيا

انطلاق إضراب عن الطعام لخامس سجين مرتبط بـ”حركة فلسطين”

إضراب متواصل عن الطعام بسبب ظروف الاعتقال

أطلقت ت إتشوها، السجينة المرتبطة بـ”حركة فلسطين”، إضرابًا عن الطعام مع أربعة سجناء آخرين، حيث انضموا إلى سلسلة من الإضرابات التي بدأت في 2 نوفمبر للتنديد بما وصفوه بـ”الإساءة المنهجية” من قبل سلطات السجون. يُعتبر إتشوها واحدة من مجموعة “فيلتون 24″، وهي مجموعة من الناشطين الذين تم القبض عليهم بتهم تتعلق بالإرهاب.

خلفية القضية

في أغسطس 2024، قامت مجموعة من النشطاء بقDriving van modified into the research and development hub of the UK facility of Israeli arms company, Elbit Systems, in Filton, Bristol. وكانت التهم التي وُجهت لهم تتعلق بأعمال إرهابية، وتم اعتقالهم بعد ذلك. منذ نوفمبر 2024، وفي انتظار محاكمتها المقررة في أبريل 2026، ظلت إتشوها محتجزة في سجن بيتر بريدج.

الإضراب الثاني لإتشوها

يعد هذا الإضراب هو الثاني لإتشوها خلال ثلاثة أشهر، بعد أن رفضت الطعام لمدة ثلاثة أسابيع في أغسطس الماضي اعتراضًا على تدهور معاملة موظفي السجون لها بعد حظر الحكومة لمجموعتها في يوليو. أعلن مجموعة “السجناء من أجل فلسطين” عن الإضراب المتواصل بعد عدم تلقي رد من وزيرة الداخلية شابانا محمود على رسالتهم التي طالبت بإطلاق سراح فوري وإنهاء تدخلات السجون في اتصالاتهم الشخصية.

دعم واسع من الناشطين

تلقى السجناء دعمًا واسعًا من نشطاء مناهضين للاحتلال. وأعرب السجين اللبناني السابق جورج عبد الله، الذي أُطلق سراحه بعد 41 عامًا في السجن في فرنسا، عن تضامنه الكامل مع سجناء “السجناء من أجل فلسطين”. كما أعلن الناشط الأمريكي جاكي مكراي، المحتجز منزليًا والمتهم بإحراق سيارات الشرطة، أنه سيبدأ إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع إتشوها ورفاقها.

ظروف السجون

قال سجناء مثل قيس زوراة وأمو غيب وهيبا مورايسي إنهم حرموا بشكل متكرر من الرعاية الطبية، حتى أنهم مُنعوا من الحصول على الكهارل. كما أكد تقرير منصة “السجناء من أجل فلسطين” أن الحكومة لم تصدر أي تعليق على خطابهم أو على من قاموا بالإضراب عن الطعام.

كلمة إتشوها

عبرت إتشوها عن تسامحها وقدرتها على التكيف مع ظروفها حين قالت: “لا داعي للقلق علي. لقد قرأت عن جوانتانامو وأشعر بالخجل – سأقوم بهذا الإضراب في راحة مقارنةً بهم. ما يحدث لي لا يمكن مقارنته بمشاهد فلسطين. لذلك سأناضل.”

تسلط هذه المواقف الضوء على مدى صمود هؤلاء السجناء في مواجهة ما يعتبرونه قمعًا شديدًا، مما يعطي لمحات عن الوضع القائم تجاه الناشطين المتصادمين مع سياسات الحكومة البريطانية.

Scroll to Top