القوات الإسرائيلية تؤكد ضلوع حزب الله في اغتيال إلياس حصروني
الادعاءات بشأن عملية الاغتيال
أعلنت القوات الإسرائيلية يوم الجمعة أنها تمكنت من تأكيد أن “وحدة 121” التابعة لحزب الله هي المسؤولة عن اغتيال إلياس حصروني، المسؤول في القوات اللبنانية، في منطقة بنت جبيل الجنوبية في لبنان عام 2023. جاء هذا التصريح في وقت يتداول فيه الحزب شائعات تفيد بأن حصروني قُتل في حادث مروري.
تفاصيل عملية الاغتيال
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور له على منصة “X”، إن حصروني، الذي كان يبلغ من العمر 70 عاماً عند اغتياله، عُرف بمواقفه المعارضة بشدة لحزب الله. وأوضح أن الحادث وقع في ليلة 1 أغسطس 2023، حيث قامت عناصر من وحدة 121 بالهجوم على حصروني قرب منزله في بلدة عين إبل. وتم اختطافه وقتله عبر التسمم وكسر الأضلاع، ثم أُعيدت جثته إلى سيارته التي كانت متوقفة بجوار شجرة لإظهار أنه تعرض لحادث مروري.
أهداف وحدة 121
وصف أدرعي وحدة 121 بأنها “وحدة المراقبة والعمليات الخاصة” لحزب الله، والتي تُنفذ عمليات اغتيال تستهدف الصحفيين والضباط والسياسيين وأي شخص يعارض أنشطة الحزب في لبنان. وأضاف أن هذه الوحدة تعتبر ذراع الأمن الداخلي للحزب، وتستخدم لتحديد مواقع والتخلص من معارضيها.
تاريخ الوحدة
تجدر الإشارة إلى أن وحدة 121 هي المسؤولة عن اغتيالات عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، حيث حُكم على قائد الوحدة، سليم عياش، في عام 2020 من قبل المحكمة الخاصة بلبنان بتهمة قيادة الفريق الذي نفذ عملية اغتياله.
التأثيرات على الوضع اللبناني
شدد أدرعي على أن حزب الله رغم الضغوط التي واجهها خلال الحرب لا يزال يسعى لنشر الفوضى في لبنان ويسعى لإعادة بناء قوته من خلال وحدة 121 ووسائل أخرى. وأكد أن الشعب اللبناني، الذي يتوق للاستقرار والازدهار، يدرك تماماً ضرورة التخلص من هذا الوكيل الإيراني الذي جَرَّ البلاد إلى حروب سخيفة ويمارس التجسس على السكان ويغتال معارضيه