هجوم عنيف على النائب يואف بن تسور في القدس بسبب قانون تجنيد أبناء المعاهد الدينية

حدث عنف ضد النائب يואב بن تسور من حزب شاس في القدس

تفاصيل الاعتداء

تعرض النائب يואב بن تسور، عضو الكنيست عن حزب شاس، لاعتداء عنيف في القدس يوم السبت، حيث هاجمه مجموعة من الشبان الحريديم خلال محاولتهم التأثير على قضيّة تجنيد طلاب المعاهد الدينية في جيش الدفاع الإسرائيلي. ووصف ممثلو بن تسور ما حدث بأنه “محاولة ل lynch”، حيث أفاد شهود عيان أنه تعرض للضرب وتم تحطيم نوافذ سيارته.

ردود فعل من الأحزاب السياسية

بعد الحادث، أدانت حركة شاس الاعتداء، مشيرة إلى أنه يضر بصورة الدين، وقالت إن “هذه الأفعال العنيفة لا تمثل أي مجتمع متدين”. من جهته، أكد رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، النائب بواز بيسموت، أن الهجوم يعد “تجاوز حد خطير” ويشكل تهديدًا للمنتخبين.

بينما صرح رئيس حزب إسرائيل بيتنا، النائب أفيغدور ليبرمان، بأن الظروف التي تنشأ في المجتمع يمكن أن تؤدي إلى العنف، مشددًا على ضرورة توحيد قواعد القانون للجميع دون استثناء.

أعمال احتجاجية

تلاحقت الاحتجاجات من قبل مجموعات حريدية في عدة مناطق، بما في ذلك بني براك، حيث تجمع المتظاهرون تحت منزلي النواب ياعقوب آشر ودود شفيه تأكيدًا لمعارضتهم لقانون التجنيد المقترح. ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتوقف عن “قتل النفوس”.

تسليم القضية للشرطة

استجابت الشرطة للاعتداء وأعلنت أنها لم تعتقل أي شخص بعد الحادث. وطالب المتحدثون باسم الشرطة بضرورة تطبيق القانون بصرامة على من يحاول تهديد الأمن العام.

التطورات المحيطة بقضية قانون التجنيد

تسعى قيادة حزب شاس حاليًا إلى تأمين دعم لمشروع قانون التجنيد بين مؤيديهم بالرغم من وجود معارضة واضحة في المجتمع الحريدي من بعض الفصائل. يأتي ذلك في ظل تردد البعض من الحاخامات حول موقفهم من القانون، ما أدى إلى تعقيد المشاورات داخل الأحزاب المختلفة.

تجري الاجتماعات بين قادة الأحزاب المختلفة لمحاولة التوصل إلى اتفاق حول الصيغة النهائية لقانون التجنيد، ولا سيما في ظل وجود مقاومة من factions مقسمة داخل المجتمع الحريدي.

لا يزال المجتمع يغلي بسبب هذه الأحداث، حيث تزيد مطالب التغيير من قبل العامة وتتعقد المفاوضات بين الأحزاب والسلطات الدينية المختلفة، مما يعكس قضايا أعمق داخل المجتمع الإسرائيل.

Scroll to Top