דילוג לתוכן

تمديد الهدنة في غزة: إسرائيل تؤيد خطة أمريكية جديدة وسط تزايد الضغوط السياسية

2025-02-23 22:02:00

إسرائيل توافق على مقترح تمديد الهدنة في غزة

تفاصيل مقترح الهدنة

وافقت إسرائيل يوم الأحد على مقترح لتمديد الهدنة مؤقتًا في غزة كوسيلة لتسهيل الانتقال بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مع حماس. يأتي هذا المقترح الذي قدمه مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ليشمل شهر رمضان، الذي سينتهي في أواخر مارس، وعيد الفصح، الذي يستمر حتى منتصف أبريل، وفقًا لبيان من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صدر بعد منتصف الليل.

وضع الهدنة

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس يوم السبت دون أي يقين بشأن المرحلة الثانية، التي يأمل أن تؤدي إلى إنهاء دائم للحرب في غزة. ظلت المفاوضات حتى الآن غير حاسمة، مع مصير الرهائن المحتجزين في غزة وأرواح أكثر من مليوني فلسطيني معلقة في الميزان.

تفاصيل تنفيذ التمديد

وفقًا للبيان الإسرائيلي، سيسمح التمديد بإطلاق سراح نصف الرهائن الذين لا يزالون في غزة في اليوم الذي يبدأ فيه الاتفاق، على أن يتم الإفراج عن البقية في النهاية إذا تم التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق نار دائم. لم تصدر حركة حماس ردًا فوريًا، بعد أن رفضت في وقت سابق فكرة التمديد.

التحذيرات من تجدد الحرب

تأتي موافقة إسرائيل على ما وصفته كخطة أمريكية وسط تحذيرات متزايدة من استئناف الحرب، التي دمرت غزة بعد 15 شهرًا، وشردت تقريبًا جميع سكان القطاع الساحلي، وأثارت أزمة غذائية. حذر أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من عودة "كارثية" إلى الحرب، مؤكدًا أن "وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح جميع الرهائن هما أمران ضروريان لمنع التصعيد وتجنب عواقب وخيمة على المدنيين".

الدعم العسكري الأمريكي

من جهة أخرى، أعلنت واشنطن يوم السبت عن تعزيز مساعداتها العسكرية لإسرائيل. حيث صرح وزير الخارجية ماركو روبيو بأنه يستخدم "الصلاحيات الطارئة لتسريع تسليم حوالي 4 مليارات دولار من المساعدات العسكرية"، مشيرًا إلى أن الحظر الجزئي على الأسلحة الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن قد تم تعليقه.

مفاوضات وقف إطلاق النار

انخرط مسؤولو الحكومة الإسرائيلية في مفاوضات وقف إطلاق النار مع وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة في القاهرة الأسبوع الماضي. ولكن بحلول صباح يوم السبت، لم يكن هناك أي علامة على التوافق، بينما كان المسلمون في غزة يحتفلون بأول أيام رمضان.

موقف حماس

أفاد مسؤول كبير في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية أن الحركة مستعدة لإطلاق جميع الرهائن المتبقين في صفقة واحدة خلال المرحلة الثانية. وعلى الرغم من استعداد حماس المتكرر للدخول في مفاوضات للمرحلة الثانية، فضلت إسرائيل تأمين المزيد من عمليات الإفراج عن الرهائن بموجب تمديد المرحلة الأولى.

الآثار السياسية الداخلية

تعتبر الاعتبارات السياسية المحلية أحد العوامل التي تؤثر في تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بدء المرحلة المقترحة الثانية. حيث هدد وزير المالية بتسالئيل سموتريتش، زعيم الكتلة اليمينية في ائتلاف الحكومة، بالاستقالة إذا لم يتم استئناف الحرب. وأشار مايكل هورويتز، رئيس قسم الاستخبارات في شركة Le Beck International، إلى أنه "إذا دخلنا المرحلة الثانية، قد تسقط الحكومة الإسرائيلية".

الأرقام المتأثرة

أسفرت الهجمات التي شنتها حماس والتي بدأت الحرب في غزة عن مقتل 1218 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بينما أسفرت العمليات الانتقامية الإسرائيلية عن مقتل 48388 شخصًا في غزة، أيضًا معظمهم من المدنيين، وفقًا لأرقام من الجانبين.

الوسوم:

غزة # حماس # إسرائيل # هدنة # رمضان # مساعدات_عسكرية # صراع

Scroll to Top