2025-03-04 12:08:00
مقترح مصري لانتشال حماس من الحكم في غزة ويترك العديد من الأسئلة بلا إجابات
اللقاء العربي في القاهرة
تجتمع القادة العرب في القاهرة لمناقشة خطة للحكم وإعادة الإعمار في غزة، في محاولة لمواجهة الاقتراح المثير للجدل الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير. اجتمع وزراء الخارجية في العاصمة المصرية يوم الاثنين قبل القمة الطارئة لجامعة الدول العربية لاستعراض الخطة المصرية.
تفاصيل المقترح المصري
يتضمن المقترح، الذي اطلع عليه موقع ميدل إيست آي، خطة لإعادة إعمار غزة بتكلفة تبلغ 53 مليار دولار، تهدف إلى إعادة تأهيل القطاع دون تهجير الفلسطينيين. تشمل الخطة قيام السلطة الفلسطينية بالإشراف على العملية من خلال لجنة إدارة غزة خلال الأشهر الستة الأولى، مما يدعم عودة السلطة الفلسطينية الكاملة إلى غزة.
الأولويات الفلسطينية والعربية
صرح حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال القمة أن الأولوية الفورية للفلسطينيين والعرب هي إقامة هدنة دائمة في غزة وإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة. كما أوضح الشيخ العناصر الرئيسية للخطة بعد الصراع، مشددًا على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل لاستعادة الاستقرار والأمن.
عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة
تتطلب الخطة أيضًا عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة الشؤون في غزة، مع فترة انتقالية تهدف إلى استقرار وتمكين السلطة. وستشرف لجنة مكونة من شخصيات فلسطينية مستقلة على العملية، وسيكون منها وزير ونائب رئيس وزراء.
العلاقة بين الفلسطينيين والدول العربية
أكد الشيخ على أهمية العلاقات بين الفلسطينيين والدول العربية، مبرزًا أنه يجب أن يكون هناك تنسيق فلسطيني-عربي لمنع تهجير الفلسطينيين من القطاع.
موقف حماس
في إشارة إلى حماس، دعا الشيخ الحركة إلى التخلي عن السيطرة في غزة وإلقاء أسلحتها. وقال “يجب على حماس أن تتخلى عن السيطرة بالكامل في قطاع غزة. يجب أن تكون حزبًا سياسيًا، جزءًا من النظام.”
شروط حماس
عبّر القيادي في حماس، سامي أبو زهري، عن استعداد الحركة لتسليم إدارة غزة لهيئة فلسطينية، ولكن بمطالبة بعدم قبول دخول قوات أجنبية، بما في ذلك من الدول العربية. وأضاف أن “أسلحة المقاومة خط أحمر وغير قابلة للنقاش.”
غموض المقترح المصري
لا تتضمن الخطة المصرية تفاصيل حول كيفية استبعاد حماس من السلطة، كما أنها لا توضح ما إذا كانت ستنفذ قبل أو بعد اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب.
الختام
يبدو أن نتيجة هذه الاجتماعات والمناقشات قد تفصح عن مسارات جديدة في التعاطي مع الوضع في غزة، لكنها تترك العديد من الأسئلة حول كيفية تنفيذ هذه الخطط وما إذا كانت ستنجح بالفعل في إعادة الاستقرار للمنطقة.
الوسوم
#غزة #حماس #إعادةالإعمار #السلطةالفلسطينية #قمةالعرب #الأمنالفلسطيني #الجامعة_العربية