Skip to content

إسرائيل: بن غفير يدعو لإغلاق كامل للمياه والكهرباء في غزة ومهاجمة المساعدات الإنسانية وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية

2025-03-04 08:33:00

دعوات لإغلاق كامل للمياه والكهرباء في غزة

تصريحات إيتامار بن غفير حول الوضع في غزة

حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق، إيتامار بن غفير، على “الإغلاق الكامل لكافة مصادر الكهرباء والمياه” في قطاع غزة، مرفقًا ذلك بقصف الإمدادات الإنسانية، رغم التحذيرات منظمات حقوقية وخبراء بشأن تفاقم أزمة المجاعة في المنطقة المحاصرة. في منشور له على تويتر، قال ابن غفير إن هذه الإجراءات يجب اتخاذها لـ”مُحاصَرة” حركة حماس قبل استئناف الحرب “حتى يتسنى لنا سحقهم بسهولة فيما بعد”.

وأوضح أيضًا أن “الحكومة يجب أن تأمر بقصف المخزونات الغذائية التي تراكمت في غزة خلال فترة الهدنة، إلى جانب إيقاف الكهرباء والمياه بالكامل”. كما حذر من أن أي تهديد من حماس تجاه الرهائن يجب أن يقابَل بتنفيذ إعدام على الإرهابيين.

استراتيجيات الضغط على غزة

تجري الحكومة الإسرائيلية مناقشات حول إمكانية قطع مصادر المياه والكهرباء حتى قبل تصريحات بن غفير. وفقًا لما ذكره المذيع الإسرائيلي “كان 11″، فإن هذه الخطوات تشكل جزءًا من استراتيجية تهدف إلى تطبيق “أقصى ضغط على قطاع غزة وحركة حماس”. تأتي هذه الإجراءات بالتزامن مع الشهر الكريم، رمضان، وتبعًا لحظر الحكومة دخول المساعدات إلى القطاع.

انتقادات لقرارات إسرائيل

طالبت حركة حماس إسرائيل بالانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن نهاية الحرب، انسحاب إسرائيل من غزة، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقيين. على الرغم من وقف القتال بشكل رسمي، فإن الجيش الإسرائيلي قد انتهك الهدنة عدة مرات منذ تنفيذها في 19 يناير الماضي، مما أدى إلى تنفيذ غارات جوية وإطلاق النار على الفلسطينيين.

وأدانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قرار إسرائيل بوقف المساعدات، واصفة إياه بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني”، محذرة من أن ذلك قد يزيد من الأزمة الإنسانية في غزة. وفي هذا السياق، عبرت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) عن استنكارها للخطوة، مؤكدة على ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية كأداة في الحرب.

انقطاع الكهرباء وتأثيره على غزة

في مساء الاثنين، أعلنت بلدية دير البلح، الواقعة في وسط غزة، أن إسرائيل قد قطعت الكهرباء عن اثنين من محطات التحلية التي تزود حوالي 70% من سكان المنطقة بالمياه. ومع ذلك، أفادت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن انقطاع المياه حدث لأسباب فنية في واحدة من خطوط الكهرباء، مع منع الجيش إصلاحها.

تتوقف المحطات التي توقفت عن العمل عن إنتاج حوالي 20,000 متر مكعب من المياه المحلاة يوميًا، مما يزيد من مخاطر الجفاف والأمراض الصحية نتيجة ضعف الصرف الصحي.

تداعيات الحرب على الحالة الصحية في غزة

وقد عانت غزة من ويلات الحرب المستمرة على مدار خمسة عشر شهرًا، حيث قُتل أكثر من 48 ألف فلسطيني منذ أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحرب بعد هجمات حماس على 7 أكتوبر 2023. أدى النزاع إلى التأثير بشكل كبير على القطاع الصحي في المنطقة، خاصة في المناطق المكتظة مثل مواصي ورفح وخان يونس.

تسبب تدمير البنية التحتية لإدارة النفايات في تراكم القمامة، مما خلق ظروفًا خطرة للسكان المتضررين. إن انتشار الحشرات والقوارض يزيد أيضًا من مخاطر الأمراض، خاصةً الأمراض التنفسية، التي تشكل خطرًا شديدًا على الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن.

tags: غزة, إيتامار بن غفير, المساعدات الإنسانية, حقوق الإنسان, أزمة إنسانية

Scroll to Top