Skip to content

تجدد التوترات في غزة مع استئناف المحادثات في قطر وقطع إسرائيل للكهرباء عن محطة التحلية

2025-03-06 09:03:00

وفد إسرائيلي يتوجه إلى قطر لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

قطع الكهرباء عن غزة يثير ردود فعل متباينة

غادر وفد التفاوض الإسرائيلي إلى قطر يوم الاثنين لمحاولة تمديد وقف إطلاق النار الهش في غزة، بعد أن قامت إسرائيل بقطع إمدادات الكهرباء عن القطاع الفلسطيني لزيادة الضغط على حركة حماس. حيث تم قطع خط الكهرباء الوحيد للمصنع الرئيسي لتحلية المياه في غزة، وهو ما وصفته حركة حماس بأنه “ابتزاز رخيص وغير مقبول”.

ختام المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة

انتهت المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في 1 مارس دون التوصل إلى اتفاق بشأن المراحل التالية التي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. وتدعو حماس إلى مفاوضات فورية بشأن المرحلة التالية، بينما تفضل إسرائيل تمديد المرحلة الأولى. واتهمت حماس إسرائيل بالتراجع عن اتفاق الهدنة، مشيرةً إلى أن إسرائيل “ترفض بدء المرحلة الثانية”.

الوضع الإنساني في غزة

انتقد مسؤول إسرائيلي بارز في المفاوضات هذا القرار ووجهه إلى الدوحة، حيث قاد الوفد أحد كبار المسؤولين من جهاز الأمن الداخلي “شين بيت”. وقد أوقفت إسرائيل كذلك إرسال المساعدات إلى غزة في ظل الجمود الراهن. قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: “سوف نستخدم جميع الأدوات المتاحة لدينا لإعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة بعد انتهاء الحرب”.

ردود الفعل الدولية والمحلية على قطع الكهرباء

انتقدت كل من ألمانيا وبريطانيا قرار إسرائيل بقطع الكهرباء. حيث أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، كاثرين ديتشاوير، عن قلقها من احتمال حدوث نقص في الغذاء في غزة، ووصفت قطع الكهرباء بأنه “غير مقبول وليس متوافقًا مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”. كما دعت السلطة الفلسطينية في رام الله إلى التنديد بالإجراء، واصفةً إياه بأنه “تصعيد في الإبادة” في غزة.

تداعيات قطع الكهرباء على سكان غزة

أدى قطع الكهرباء إلى تفاقم الوضع في غزة، حيث يعتمد السكان حاليا على الألواح الشمسية والمولدات التي تعمل بالوقود. ويعيش مئات الآلاف في خيام في ظل درجات حرارة تصل ليلاً إلى حوالي 12 درجة مئوية. ووصف أحد سكان غزة، دينا السايغ، قرار قطع الكهرباء بأنه “دليل على حرب إبادة”.

مطالب حماس ومفاوضات سابقة

طالبت حماس بأن تتضمن المرحلة الثانية من الهدنة تبادل شامل للرهائن والسجناء، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة، ووقف دائم لإطلاق النار، وفتح المعابر لإنهاء الحصار. وقع تبادل للنزلاء في المرحلة السابقة حيث تم تبادل 25 رهينة إسرائيلياً وثمانية جثث مقابل حوالي 1800 فلسطيني في الاحتجاز الإسرائيلي.

التوقعات المستقبلية

قال المبعوث الأمريكي آدم بوهلر إن صفقة قد تُعقد “خلال أسابيع” لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقيين، وليس فقط الخمسة الثنائيي الجنسية. وعلى الرغم من التصريحات الإيجابية، تشير الأحداث الحالية إلى استمرار المزيد من التوترات والمشكلات الإنسانية في غزة.

العلامات: غزة، حماس، إسرائيل، وقف إطلاق النار، الكهرباء، المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، الحرب

Scroll to Top