Skip to content

مغرب يواجه تفشي الحصبة وسط تراجع معدلات التطعيم ومعلومات مضللة حول اللقاحات

2025-03-12 02:03:00

المغرب يواجه تفشي مرض الحصبة وسط انخفاض نسبة التلقيح

وتيرة الجهود المحلية لمكافحة الحصبة

تسعى السلطات المغربية جاهدة لاحتواء تفشي مرض الحصبة، وهو مرض معدٍ وقاتل محتمل كان قد يوشك على القضاء عليه في المملكة، لكنه عاد للانتشار نتيجة تراجع معدلات التطعيم. يأتي هذا في وقت تزايدت فيه حالات الإصابة، مما استدعى تدخلات عاجلة للحد من المرض وحماية الأطفال.

التأثير على العائلات المحلية

في مدينة حرورة، الواقعة قرب العاصمة الرباط، جلست سلمى البالغة من العمر 13 عامًا وشقيقها سهيل البالغ 9 سنوات في عيادة عامة، ينتظران تلقي الجرعة الثانية من لقاح الحصبة. وأفادت جدتهما، رابية ماكنوني، بأنها وجدت الأسرة نفسها تنقصها جرعات من اللقاح بعد حملة توعية في المدرسة. أكدت أن الوضع الصحي هو أمر أساسي ويجب على العائلات الانتباه له.

أهمية برامج التلقيح

تعتبر برامج التلقيح من العناصر الأساسية في حماية الصحة العامة، وخاصة في أوقات انتشار الأمراض المعدية مثل الحصبة. ومع تراجع الوعي بشأن أهمية اللقاحات، تزداد المخاوف من احتمال تفشي الأمراض التي كان قد تم القضاء عليها تقريبًا.

تنصح السلطات الصحية والأطباء بأهمية التلقيح الروتيني لضمان سلامة الأطفال وحمايتهم من الأمراض المعدية التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، وحتى الوفاة.

دعوة إلى المشاركة والتوعية

تدعو المنظمات الصحية العائلات إلى التحقق من جداول التطعيم الخاصة بأطفالهم والمشاركة في حملات التوعية لتعزيز الفهم حول أهمية اللقاحات. من الضروري العمل معًا للنهوض بالصحة العامة وكسر حلقة العدوى.

تسلط هذه الأزمة الضوء على مدى أهمية التحصين والتوعية غير الكافية حول اللقاحات، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة الأطفال والمجتمع.

Tags:

#حصبة #تلقيح #صحة #مغرب #حرورة #توعية #أطفال

Scroll to Top