أوامر الإخلاء القسري من القوات الإسرائيلية في شمال غزة
إخلاء القرى والمناطق السكنية
أصدرت القوات الإسرائيلية (IDF) أمرًا بالإخلاء القسري للسكان في بعض مناطق شمال غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون وبيت لاهيا وأحياء الشيخ زايد والمشايا وطال الزعتر. وأكد أفشاي أدراعي، المتحدث الرسمي باللغة العربية للجيش الإسرائيلي، أن هذه هي “التحذير الأخير قبل العملية” العسكرية، داعيًا السكان للانتقال فورًا غربًا إلى المراكز المعروفة للاجئين في مدينة غزة.
تطورات الوضع في غزة
يأتي هذا الأمر بعد يوم من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء مدينة رفح وجزء من خان يونس، في أكبر عملية إخلاء منذ استئناف الحرب قبل شهر عندما خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس بشن موجة من الغارات الجوية التي أدت إلى مقتل المئات من الفلسطينيين، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال. وتدعي القوات الإسرائيلية أن أوامر الإخلاء صدرت لحماية المدنيين الفلسطينيين من المقاتلين الذين تستخدمهم حماس كدروع بشرية.
ردود فعل الأمم المتحدة
أكدت الأمم المتحدة أن هذه الإخلاءات لا تتماشى مع متطلبات القانون الدولي، حيث اتُهمت إسرائيل بعدم توفير ظروف صحية أو سلامة كافية للمدنيين الذين تم إجبارهم على الفرار. وقد تم تحذير السكان في أجزاء من غزة الجنوبية للانتقال فورًا إلى منطقة “المواصي” الإنسانية، وهي شريط ساحلي ضيق في أقصى جنوب القطاع، لكن هناك العديد من الغارات الجوية الإسرائيلية القاتلة في تلك المنطقة.
الوضع الصحي والإنساني
قالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى من الفلسطينيين قد تجاوز 50,399 والجرحى 114,583 منذ 7 أكتوبر 2023. وورد أن 42 جثة و183 مصابًا وصلت المستشفيات في غزة خلال اليوم الماضي، بينما أكدت الوزارة أن 1,042 فلسطينيًا لقوا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية منذ استئناف القتال في 18 مارس.
فيما حذرت شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية “PNGO” من أن غزة قد تدخل في “دورة جديدة من المجاعة والعطش” في الأيام القادمة بسبب إغلاق المخابز نتيجة نقص الوقود والدقيق بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر. وحذرت برنامج الغذاء العالمي من أنه سيتم إغلاق جميع مخابزه في غزة، بعد أن نفدت إمداداته من الدقيق.
التأثير على الأطفال
أفادت منظمة “يونيسيف” بأن ما لا يقل عن 322 طفلًا قد قُتلوا و609 آخرين قد أصيبوا منذ استئناف الغارات المكثفة والعمليات البرية في غزة. ويشكل الأطفال المتأثرون الغالبية العظمى من الضحايا، حيث تم إيواؤهم في خيام مؤقتة أو منازل مدمرة.
الموقف الدولي
انتقد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامبي، توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الأعمال لا تعزز الأمن الإسرائيلي وتُقوض فرص الحل القائم على دولتين. وأكد على ضرورة وقف تلك التوسعات بما يتماشى مع ردود الفعل الدولية المتنامية على الوضع في غزة.
تستمر الأزمة الإنسانية في غزة بالتعميق، مما يتطلب تدخل المجتمع الدولي لضمان عودة السلام وتحقيق العدالة للمدنيين المتضررين من النزاع
אני מאמין שיש לחפש פתרונות שלמים ולאכוף פתרונות חמרים בדרך זו.
نأمل في وقف العنف وإنهاء الحصار في غزة قريبًا.
תקווה שהמצב ישתפר במהרה ושהשלום יחזור לעזה.
أتمنى حقاً أن يتم حل الوضع بشكل سلمي وإنساني في غزة.
لنتمنى أن تستقيم الأمور قريباً ويتم إنهاء الحصار ووقف العنف في غزة.
نأمل أن تتمكن إسرائيل من العمل بمسؤولية لحماية حياة المدنيين في غزة.
ندعم النداءات الإنسانية لإنهاء الحصار في غزة وحماية المدنيين.
ندعو إلى وقف الحصار الإنساني في غزة وإنهاء العنف في المنطقة.
نحن بحاجة إلى وقف العنف وإنهاء الحصار في غزة.