العثور على مقبرة فرعون مُنْكَسية جديدة في مصر
اكتشاف تاريخي جديد
أعلن عالم الآثار البريطاني بيرس ليذرلاند عن اكتشاف يُعتبر من أبرز الإنجازات في مجال علم الآثار الفرعوني، حيث عثر على مقبرة فرعون تحتمس الثاني، وهو الاكتشاف الأول من نوعه منذ مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922. وجد فريق ليذرلاند المقبرة تحت شلال في جبال طيبة بالأقصر، على بُعد حوالي 3 كم غرب وادي الملوك. ومع ذلك، تحتوي المقبرة الحالية على كميات قليلة من الحطام، ويعتقد الفريق أنها تم إغراقها وإفراغها خلال ست سنوات فقط من وفاة الفرعون في 1479 قبل الميلاد.
موقع المقبرة الثانية
في مقابلة مع الجريدة، أفاد ليذرلاند بأنه يعتقد أنه حدد موقع مقبرة ثانية تُنسب إلى تحتمس الثاني. تكهن ليذرلاند بأن هذه المقبرة الجديدة قد تحتوي على جثة الفرعون المحنطة وقطع الأثاث الجنائزي. يعتقد علماء الآثار أن هذه المقبرة الثانية كانت مخفية عن الأنظار لمدة 3,500 عام، مدفونة تحت 23 متراً من رقائق الحجر الجيري والحطام والرماد وطلاء الطين، مما جعلها تبدو وكأنها جزء من الجبل.
“هناك 23 متراً من طبقات صنعها الإنسان فوق نقطة في المنظر الطبيعي حيث نعتقد – ولدينا أدلة تأكيدية أخرى – أن هناك نصباً مخفياً تحتها”، قال ليذرلاند.
بطاقات الدفن ومؤشرات تاريخية
أثناء البحث بالقرب من المقبرة الأولى بحثاً عن أدلة حول مصير محتوياتها بعد الطوفان، اكتشف ليذرلاند نصاً مؤرخاً بعد الوفاة مدفوناً في حفرة مع ذبيحة بقرة. تشير هذه النقوش إلى أن المحتويات قد تم نقلها بواسطة زوجته وأخته غير الشقيقة، حتشبسوت، وهي واحدة من أعظم الفراعنة في مصر وقليلة من النساء اللواتي حكمن في حقهن.
التحديات في التنقيب
تكلفت عملية التنقيب الكثير من الجهد، حيث عمل ليذرلاند وفريقه من علماء الآثار المصريين على البحث في طبقات الصخور والجبس التي تحيط بالمقبرة الثانية. وبالفعل، يواجه الفريق عقبات إضافية بسبب الصخور الكبيرة المثبتة التي سقطت على يديهم أثناء عملية الحفر. يقول ليذرلاند: “لقد حاولنا الدخول إليها وحفر الجوانب، ولكن هنالك صخور متدلية، لذا فإن الأمر خطير للغاية.”
التوقعات المستقبلية
يأمل ليذرلاند وفريقه في إتمام إزالة الهيكل المحيط بالمقبرة في غضون الشهر المقبل. وعبر ليذرلاند عن مدى حماسه للعثور على الموقع النهائي لتحتمس الثاني قائلاً: “تُعتبر مثل هذه الاكتشافات أحلاماً بالنسبة لي. إنها أشبه برحلة فوز في اليانصيب”.
الأهمية التاريخية لمقبرة تحتمس الثاني
يشتبه ليذرلاند في أن كلا المقبرتين قد تم بناؤهما بواسطة المعماري من الأسرة الثامنة عشرة، إنيني، الذي عُرف بإبداعاته في إخفاء انتماءات المقابر. لم يتم التعرف على أي من مقتنيات تحتمس الثاني في أي متحف أو مجموعة خاصة، مما يعكس أهمية هذا الاكتشاف بالنسبة للعلماء والمهتمين بالتاريخ المصري القديم.
“لا توجد أي قطع دفن تُعبر عن دفن تحتمس الثاني في أي متحف أو مجموعة خاصة”، أضاف ليذرلاند.
هذا النوع من الاكتشافات يعزز فهمنا للحضارة المصرية القديمة ويحدد مسار دراسة العمارة الجنائزية وكيفية حماية المقابر الملكية من السرقات والعوامل الطبيعية
אין ספק שזה יהיה מרתק מאוד לראות את מה שיתגלה בקבר השני!
مثير للغاية! أترقب بفارغ الصبر اكتشافات القبر الثاني.
מרתק מאוד! אני מקווה שנראה מועצמה מוזלפת בקבר השני.
مدهش حقًا! أتطلع لرؤية الكنوز التي سيتم اكتشافها في القبر الجديد.
مذهل! أتشوق لرؤية ما سيتم اكتشافه في القبر الثاني.
מדהים! אני בהתרגשות לראות מה יתגלה בקבר השני.