Skip to content

العالم يحتفل بعيد الفصح: البابا فرنسيس يناشد بوقف النار في غزة ويدعو إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

العالم المسيحي يحتفل بعيد الفصح: بابا الفاتيكان المريض يدعو لوقف إطلاق النار في غزة

ظهور البابا فرنسيس وسط حشود من المؤمنين

ظهر البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان يوم الأحد، حيث تلقى ترحيباً حاراً من الحشود أثناء الاحتفال بعيد الفصح، رغم معاناته من التهاب رئوي حاد. تعافى البابا من مرضه الخطير الذي أدى إلى إدخاله المستشفى لمدة خمسة أسابيع في فبراير الماضي. ورغم حالته الصحية، قام بإيجاز مختصر عبر نافذة مكتبه، داعياً إلى إنهاء العنف في غزة.

دعوة لوقف إطلاق النار

في تصريحاته، وصف البابا الوضع في غزة بأنه “دراماتيكي ومخجل”، وحث جميع الأطراف المتنازعة على وقف إطلاق النار. كما دعا حماس إلى الإفراج عن جميع المختطفين، وعبّر عن قلقه إزاء الزيادة في ظاهرة معاداة السامية في جميع أنحاء العالم. وقد أكد البابا على تضامنه مع معاناة “جميع الإسرائيليين والفلسطينيين” في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.

الاحتفال بعيد الفصح

خلال الاحتفال بعيد الفصح، الذي يُعتبر من أهم الأعياد في الكنيسة المسيحية، قال البابا للحشد “إخوتي وأخواتي، عيد فصح سعيد!”، وقد كانت نبرته أقوى وأكثر استقرارًا مقارنة بالأيام التي تلت خروجه من المستشفى. وقد استخدم البابا اللحظة للتأكيد على أهمية السلام في مناطق النزاع المختلفة، بما في ذلك أوكرانيا وميانمار والكونغو.

النداء للسلام

الدعوة للسلام كانت جوهرية في رسالته، حيث قال: “أدعو جميع الأطراف المتحاربة إلى إعلان وقف إطلاق النار، والإفراج عن المخطوفين، ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من المجاعة ويسعون نحو مستقبل من السلام”. يأتي خطاب البابا في سياق تزايد التوترات في المنطقة، وهو تحديث مهم لقضية إنسانية مستمرة.

خاتمة

عيد الفصح ليس مجرد احتفال ديني بل فرصة للتفكر في القضايا الإنسانية المعاصرة. ضمن هذا الإطار، قدم البابا رسالة سلام تركز على الرحمة والتعاطف مع المتألمين في جميع أنحاء العالم. كما أن الاحتفال بالعيد يظل رمزاً للأمل والتجديد، في الوقت الذي تتصاعد فيه الحاجة إلى المصالحة والسلام

Scroll to Top