Skip to content

إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كغطاء لاستهداف المستشفيات في غزة، والمنظمات الطبية تحذر من انهيار النظام الصحي

اتهامات منظمة أطباء بلا حدود لإسرائيل بإساءة استخدام المساعدات الإنسانية

استخدام المساعدات كأداة عسكرية

اتهمت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) السلطات الإسرائيلية بتمييع الأغراض الإنسانية، معتبرة أن التقليل المستمر للتدفق المساعدات إلى قطاع غزة يستخدم كستار لإخفاء الحصار المتواصل. وفقاً للمنظمة، فإن القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع الذي تعانيه الأزمة الإنسانية يأتي في سياق تجنب ظهور اتهامات بجوع سكان غزة.

وقال باسكال كواسيارد، منسق الطوارئ في المنظمة، إن “السماح بدخول كمية غير كافية من المساعدات بعد أشهر من حصار شديد يشير إلى نية السلطات الإسرائيلية في تجنب اتهامها بجوع الناس في غزة، بينما في الواقع تتركهم في حالة بقاء بالكاد”.

الوضع الصحي المتدهور في غزة

تدمير المرافق الصحية

تستمر الهجمات الإسرائيلية على المرافق الصحية في غزة، حيث أوردت أطباء بلا حدود أن أكثر من 20 مركزاً صحياً قد تضررت أو أغلقت جزئياً أو كلياً خلال الأسبوع الماضي بسبب تقدم القوات الإسرائيلية، والغارات الجوية المستمرة، وأوامر الإجلاء الجماعي. تحذر المنظمة من أن ما تبقى من البنية التحتية الصحية في غزة على حافة الانهيار، في ظل معاناة الطواقم الطبية لممارسة عملها تحت نيران العدوان.

المشهد الإنساني

في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة، يواصل الفلسطينيون تكريم ذويهم الذين قضوا نتيجة الضربات الإسرائيلية، كما يظهر في مشهد الحزن الذي اجتاح مستشفى الشهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة.

فيما يستمر الوضع في التصاعد، يبدو أن الآفاق الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، مما يعكس تحول المساعدات الإنسانية إلى أداة لتسهيل الأهداف العسكرية الإسرائيلية

Scroll to Top