تحقيقات في حادثة إطلاق النار على موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن
تفاصيل الحادث
المشتبه به في حادثة إطلاق النار على موظفين تابعين للسفارة الإسرائيلية في واشنطن، إلياس رودريغيز، قدم بيانًا يُعتقد أنه يمثل دوافعه. وكما أفادت وسائل الإعلام العربية والإنجليزية، فقد ظهرت بينة على أنه يعتبر الحرب الإسرائيلية على غزة سببًا وراء تصرفاته.
الدوافع وراء الهجوم
في بيانه، وصف رودريغيز إسرائيل بأنها “دولة أبارتايد جنوسيدالية”، متهمًا الحكومة الأمريكية بمساعدتها. وأشار أيضًا إلى الحادث الذي وقع في عام 2024، حيث أقدم عجلتي الأير فورس، آرون بوشنيل، على الانتحار حرقًا احتجاجًا على الحرب الإسرائيلية في غزة.
كتب رودريغيز: “أخرون قدموا أنفسهم على أمل وقف المذبحة، وتعمل الدولة على جعلنا نشعر بأن تضحيته كانت عبثية، وأنه لا أمل في التصعيد من أجل غزة ولا فائدة من إحضار الحرب إلى ديارنا. لا يمكننا السماح لهم بالنجاح. لم تكن تضحياتهم عبثية.”
الدعوات للعنف
عبرت مذكرة المجردة للمشتبه به عن اعتقاد بأن “التظاهر المسلح” ضد إسرائيل سيظهر كأمر “عقلاني” للعديد من الأمريكيين. هذه التصريحات أثارت نقاشات حول التطورات في الشرق الأوسط وتأثيرها على الأمن الداخلي في الولايات المتحدة.
يحظى هذا الحادث باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام والجمهور، في ظل التوترات السياسية والاجتماعية المتزايدة على الصعيدين المحلي والدولي.
نهاية التقرير