الحكومة الأمريكية تسحب حق جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب
خطوة مفاجئة تهدد مستقبل الطلاب
ردت إدارة ترامب يوم الخميس بإلغاء قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الأجانب، مما يضع مستقبل الآلاف من الطلاب في خطر ويهدد المؤسسة التعليمية المرموقة بخسائر مالية ضخمة. تأتي هذه الخطوة بعد أن عبّر ترامب عن استيائه من هارفارد التي تحظى بـ162 جائزة نوبل، بسبب رفض الجامعة طلبه بالحصول على إشراف على عمليات القبول والتوظيف، بعد اتهامه لها بمعاداة السامية على خلفية الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
تفاصيل القرار
وقالت كريستي نويم، وزيرة الأمن الداخلي، في رسالة إلى الجامعة: “تم إلغاء شهادة برنامج الزوار والطلاب (SEVIS) لجامعة هارفارد بشكل فوري”. يعتبر SEVIS النظام الرئيسي الذي بموجبه يُسمح للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة.
رد فعل هارفارد
جاءت ردود هارفارد سريعة، حيث اعتبرت الجامعة أن هذه الخطوة “غير قانونية”. وأكدت في بيانها: “نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد في استضافة طلابنا الدوليين والعلماء”. وأضافت الجامعة أنها تعمل على تقديم الإرشادات والدعم للطلاب، مشيرة إلى أن “هذا الإجراء الانتقامي يهدد ضررًا كبيرًا لمجتمع هارفارد وبلدنا، ويقوض المهمة الأكاديمية والبحثية لجامعة هارفارد”.
التأثيرات المحتملة
مع استمرار تداعيات هذا القرار، يواجه الطلاب الدوليون في هارفارد حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم الدراسي. يمكن أن تؤثر هذه الإجراءات بشكل سلبي على سمعة الجامعة وتجذب ردود فعل سلبية من مؤسسات التعليم العالي الأخرى.
يمكن متابعة التطورات في هذا الموضوع للحصول على آخر الأخبار حول تأثير القرار على الجامعة والطلاب