حماس تدين الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل تسعة أطفال في خان يونس
مأساة عائلية
وصفت حركة حماس الهجوم الإسرائيلي على منزل الدكتورة علا النجار، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، بأنه “مجزرة مروعة”. حيث تلقت النجار، التي تعمل في مستشفى التحرير ضمن مجمع ناصر الطبي، جثث تسعة من أطفالها محروقة أثناء تأديتها لعملها بعد أن استهدفت ضربة إسرائيلية منزلها.
بيان حماس
قالت حماس في بيان لها إن هذه “الجريمة الشنيعة تعبر بوضوح عن الطبيعة sadistica للاحتلال، ومستوى الروح الانتقامية العميقة التي تقود نتنياهو وعصابته من القتلة”. وأضافت أن إسرائيل كانت تستهدف “العاملين في المجال الطبي، والمدنيين وعائلاتهم بشكل متعمد في محاولة لكسر إرادتهم” منذ بداية الحرب.
تفاصيل الضربة
تراوحت أعمار الأطفال، الذين تعرضوا للحروق الشديدة نتيجة القصف، بين ستة أشهر واثني عشر عامًا. وقبل الضربة بوقت قصير، غادرت النجار منزلها برفقة زوجها، حمدي النجار، الذي عاد إلى المنزل بعد مغادرتها. وبعد قليل، أصابت قذائف المدفعية الإسرائيلية منزلهم في منطقة قيزان النجار في خان يونس، مما أسفر عن مقتل تسعة من أطفالهم وإصابة الطفل العاشر. ويعاني زوج النجار، الذي أصيب بجروح خطيرة، من حالة صحية حرجة ويخضع للعناية المركزة.
هذا الحادث يعكس الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها السكان في المناطق المتأثرة بالنزاع، ويثير تساؤلات حول استهداف المدنيين في النزاعات المسلحة والأثر المأساوي على الأسر