Skip to content

أمّ الحُطَف: 612 يومًا من الألم والصبر… نداء للعودة الكاملة للعائلات المفقودة

أنا أعرف ما هو الأفضل لي وللعائلات – استعادة المخطوفين

تصريحات رُوتي سترويم حول معاناة العائلات

في حديثها لوسائل الإعلام، أكدت روتي سترويم، والدة المخطوف إيتان هورن وناجي الأسر يائير هورن من نير عوز، أنها ليست سياسية بل أم تعاني من فقدان ابنها. “أريد أن يتحدثوا عن المخطوفين، يجب أن يتحركوا لاستعادة الجميع، وبعد ذلك يمكن أن نناقش الأمور الأخرى”، قالت سترويم.

الألم المستمر بعد 612 يوماً

تسرد سترويم معاناتها اليومية التي استمرت لما يقرب من عامين. “لا أعتقد أنه يجب علينا الانشغال بالانتخابات حالياً، يجب أن نركز أولاً على المخطوفين”، قالت، مضيفةً أن ابنها يائير عاد من الأسر في فبراير الماضي، في حين لا يزال إيتان محتجزاً. تشعر سترويم برباط قوي مع معاناة عائلتها، حيث أن “رأسي وقلبى عالقين هناك”، كما عبرت.

مخاوف بشأن الحالة الصحية لإيتان

تتحدث روتي بقلق عن صحة إيتان، حيث أوضحت أنه يعاني من مرض جلدي ويحتاج إلى الأكسجين والاستحمام. تقول: “لقد رأيت تدهور حالته من خلال الملابس التي أعطوني إياها من الأسر”، مشيرةً إلى أنها تشعر بعجز كبير أمام ما يتعرض له ابنها.

قوة العائلة ورغبتهم في الاستعادة

تشارك سترويم في توضيح أهمية الروابط العائلية، مشيرةً إلى أن أبناءها الثلاثة يشكلون قوة واحدة. “أولادي يائير وإيتان وعاموس هم مصدر قوتي”، وتتحدث عن كيف أن وجود يائير معها يساعد على تخفيف الصدمة ولكن الألم لا يزول حتى يعود إيتان.

وتعبّر عن أملها في أن يحصل إيتان على العلاج والدعم اللازمين فور عودته، وتأمل أن يساهم ذلك في إعادة الاستقرار النفسي للعائلة.

الأمل في الاستعادة

ختاماً، تؤكد سترويم أن العودة السريعة لإيتان هي الشاغل الرئيسي لها. “نريد أن نستعيد جميع عائلات المخطوفين، ونأمل أن يحدث ذلك قريباً”، تقول برغبة قوية في إعادة لم شمل العائلة والتعافي من آلام الفراق.

في هذه الأوقات الصعبة، تبقى آمال الأمهات وأسر المخطوفين قوية، حيث يسعون إلى استعادة أحبتهم والعودة إلى حياة طبيعية

Scroll to Top