إسرائيل تمنع الفلسطينيين من دخول المسجد الإبراهيمي في الخليل لليوم الرابع
القيود المفروضة على الوصول
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن جنود الاحتلال الإسرائيلي منعوا الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي ومرافقه وساحاته وبواباته لليوم الرابع على التوالي. يأتي هذا الإجراء خلال شهر رمضان المبارك، مما يزيد من التوترات في المنطقة.
خلفية تاريخية
يعتبر المسجد الإبراهيمي من المعالم الإسلامية البارزة، وقد شهد في عام 1994 حادثة مؤلمة حيث نفذ مستوطن إسرائيلي هجومًا مسلحًا أسفر عن مقتل 29 مصليًا فلسطينيًا. بعد هذا الهجوم، قامت السلطات الإسرائيلية بتقسيم المسجد، حيث خصصت 63% من المساحة لليهود و37% فقط للمسلمين، مما أدّى إلى مزيد من التوتر بين الجانبين.
تأثيرات على المجتمع المحلي
تتسبب القيود المفروضة على الوصول إلى المسجد الإبراهيمي في تأثيرات سلبية على المجتمع المحلي، لا سيما في شهر رمضان الذي يحمل دلالات روحية كبيرة للمسلمين. يعتبر منع الوصول إلى هذا المعلم الديني من قبل قوات الاحتلال تصعيدًا في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين ويبرز التحديات المستمرة التي يواجهونها
يجب على إسرائيل احترام حرية الدينية والعبادة للجميع
الحرية الدينية والوصول للجميع يجب احترامها
يجب أن تحترم إسرائيل حرية الديانة والعبادة للجميع.
هذا إجراء غير مقبول وينبغي إلغاؤه على الفور
ليس هناك تبرير لمنع الناس من أداء شعائرهم الدينية في شهر رمضان.
الظلم والاضطهاد لا يجدي نفعا
الظلم والاضطهاد لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال
سلوك لا أخلاقي من قبل الجنود الإسرائيلين