قاعدة دييغو غارسيا: قاعدة عسكرية أمريكية محتملة لقصف المنشآت النووية الإيرانية
مقدمة عن قاعدة دييغو غارسيا
تقع قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهي جزيرة صغيرة نادراً ما يرتبطها الناس بالشرق الأوسط، لكنها تعد بمثابة قاعدة استراتيجية للولايات المتحدة لأكثر من عدة عقود. على مدار هذا الأسبوع، قامت الولايات المتحدة بنقل طائرات B-2، وهي طائرات شبحية تستخدم للضربات الدقيقة، إلى القاعدة.
انتشار الطائرات وزيادة التوتر
أكد الجيش الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع نشر طائرات B-2 في القاعدة العسكرية في دييغو غارسيا. أظهرت المعلومات المتاحة عبر الأقمار الصناعية، التي قدمتها Planet Labs، وجود ثلاث طائرات B-2، ومع تقدم الأسبوع، أظهرت صور أخرى وجود خمس طائرات على الأقل تعمل من القاعدة.
الخلفية التاريخية
تعود بصمة الولايات المتحدة على القاعدة إلى فترة نهاية حكم الإمبراطورية البريطانية، حيث قامت بريطانيا بالضغط على موريشيوس، مستعمرة سابقة لها، لبيع جزر شاغوس مقابل 3 ملايين جنيه إسترليني. تم تهجير حوالي 1500 من السكان الأصليين أثناء بناء القاعدة.
في عام 1966، قامت الولايات المتحدة بإبرام اتفاق سري مع بريطانيا لاستئجار القاعدة لمدة 50 عاماً مع إمكانية التمديد لمدة 20 عاماً.
أهمية القاعدة في السياسة العسكرية الأمريكية
تُعد قاعدة دييغو غارسيا محورية في قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ عملياتها العسكرية في منطقة الشرق الأوسط وهادئ الهند. عندما أبدت دول الخليج ترددها في السماح للولايات المتحدة باستخدام أراضيها لضربات عسكرية، كان التركيز ينصب على قاعدة دييغو غارسيا.
العمليات العسكرية السابقة
في أواخر التسعينيات، جرى التفكير في استخدام دييغو غارسيا كقاعدة انطلاق لطائرات B-52 لضرب العراق، مشيراً إلى دورها الحيوي كمركز عمليات متقدم. كما تم استخدامها لعمليات الطيران والإمداد خلال “حرب الإرهاب”.
توترات متزايدة مع إيران
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يُنظر إلى الحشد العسكري على أنه استعراض للقوة. تحتوي الطائرات B-2 على قنابل “بنكرو بستر” التي تم تصميمها لاختراق المنشآت النووية العميقة.
يعد موقع دييغو غارسيا استراتيجياً، حيث يضع الطائرات في حدود 4000 كيلومتر من أراضي الحوثيين في اليمن و5300 كيلومتر من إيران.
تصريحات ترامب وردود الفعل الإيرانية
في هذا السياق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة التوصل إلى اتفاق مع إيران، محذراً من عواقب وخيمة إذا لم يتم ذلك. وقد أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، استمرار المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.
الخاتمة
تشير المستجدات الأخيرة إلى أن قاعدة دييغو غارسيا قد تعود للعب دور محوري في السياسة العسكرية الأمريكية تجاه إيران، وسط تحديات سياسية وأمنية معقدة. لا تزال تداعيات هذه الحشدات العسكرية والعمليات المحتملة تتطلب متابعة دقيقة من قبل المحللين وصانعي القرار على حد سواء
نعم، قد تشهد المنطقة غارات جديدة في المستقبل القريب.
قد تكون هناك غارات جديدة في المنطقة بسبب تعزيز الوجود العسكري.
ربما، إن تعزيز الوجود العسكري يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التوترات وحتى إلى غارات جديدة في المستقبل القريب.
نعم، يبدو أن هناك احتمالية لوقوع غارات جديدة في المنطقة.
من الواضح أن الوضع متوتر وقد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد.
نعم، يبدو أن هناك فرصة لوقوع غارات جديدة في المنطقة.
هل ستتطور الأمور إلى مزيد من الصراعات؟
يبدو أن الأمور تتجه نحو التصاعد في الشرق الأوسط.
هل ستتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران؟
هل هذا بسبب إعادة النظر في السياسات الخارجية؟