التغيرات في درجات الحرارة: تقرير FAOSTAT للإحصائيات الجديدة من 1961 إلى 2024
تحديث إحصائي حول التغير في درجات الحرارة على اليابسة
أصدر FAOSTAT اليوم بيانات جديدة عن التغير في درجات الحرارة على اليابسة للمدة من 1961 إلى 2024 تشمل 198 دولة و39 إقليمًا. يتيح هذا الإصدار، الذي تم إنتاجه بالتعاون مع معهد غودارد لدراسات الفضاء التابع لناسا، رصد الاتجاهات الحالية للاحتباس الحراري على مستوى الدول والمناطق والعالم، مع حسابات سنوية وموسمية وشهرية، وذلك للمساعدة في تقييم المخاطر المتوقعة على الزراعة والغذاء. يتضمن تحديث عام 2025 معلومات حول اتجاهات التغير في درجات الحرارة على مستوى الدول، كأداة لتحديد المخاطر وتصميم الاستجابات اللازمة لحماية قطاعات الزراعة والغابات ومصائد الأسماك.
النتائج الرئيسية
بلغ متوسط التغير في درجة الحرارة العالمي على اليابسة في عام 2024 2.1 درجة مئوية مقارنة بأساس الفترة من 1951 إلى 1980، مما يمثل أعلى مستوى تم تسجيله على الإطلاق. وسجلت السنوات العشر الأخيرة، منذ عام 2015، أعلى ارتفاعات درجات حرارة على الإطلاق. في عام 2024، كانت متوسطات درجات الحرارة العالمية الشهرية على اليابسة هي الأعلى على الإطلاق للشهور أبريل ومايو ويونيو، وفي المرتبة الثانية لبقية الشهور.
تجاوز الحد المحدد في اتفاق باريس
تجاوزت جميع المناطق في عام 2024 الحد المحدد في اتفاق باريس، حيث بلغت درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية، باستثناء أوقيانوسيا (1.4 درجة مئوية). وسجلت أوروبا والأمريكتان أكبر الزيادات في درجات الحرارة (2.4 درجة مئوية)، تليها آسيا (2.1 درجة مئوية)، وإفريقيا (1.8 درجة مئوية)، وأوقيانوسيا.
التغيرات الإقليمية والفرعية
في عام 2024، كان الاحتباس الحراري أعلى ما يكون في أمريكا الشمالية (2.8 درجة مئوية)، وأوروبا الغربية (2.7 درجة مئوية)، وجنوب أوروبا (2.6 درجة مئوية)، وشرق أوروبا (2.4 درجة مئوية). بينما كانت أدنى درجات الحرارة المسجلة في ميلانيزيا وبولينيزيا (1.2 درجة مئوية) وأفريقيا الوسطى (1.3 درجة مئوية).
تأثير الاحتباس الحراري على السكان والزراعة
في عام 2024، عانت 163 دولة وإقليم من ارتفاع متوسط الدرجات السنوية لأكثر من 1.5 درجة مئوية، منها 88 دولة سجلت ارتفاعًا أكبر من 2.0 درجة مئوية. وكانت جزر سفالبارد في النرويج هي الأكثر ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث سجلت 3.7 درجة مئوية. وتمثل البلدان التي تواجه ارتفاعًا أكبر من 1.5 درجة مئوية 67 بالمائة من سكان العالم (5.4 مليار شخص) و73 بالمائة من المساحة الزراعية (3.5 مليار هكتار).
النظرة المستقبلية
من المقرر إصدار البيانات المقبلة في مارس 2026، مما يوفر مزيدًا من المعلومات والزخم للجهود العالمية الرامية إلى التخفيف من آثار التغير المناخي على النظم البيئية الزراعية والغابات ومصايد الأسماك