Skip to content

جنرل إسرائيلي سابق يتهم القيادة الحالية بارتكاب جرائم حرب في غزة ويصف خطط الحكومة بـ “التطهير العرقي

الانتقادات الحادة لقيادة الجيش الإسرائيلي من قبل رئيس الأركان السابق

اتهامات خطيرة من موشيه يعلون

اتهم موشيه يعلون، رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي، خليفته إيال زامير بإصدار أوامر تؤدي إلى “جرائم حرب” خلال الحملة العسكرية في غزة. جاء ذلك في مقابلة مع وسيلة الإعلام الإسرائيلية “يديعوت أحرونوت” يوم الخميس، حيث انتقد بشكل حاد الحكومة الإسرائيلية، مشيرًا إلى أنها “فقدت الاتصال بالأخلاق اليهودية”.

فقدان القيم والتعامل مع الأسرى

أوضح يعلون أنه يشعر بأن إسرائيل تخلت عن الأسرى الذين يحتجزهم حركة حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة يعد بمثابة حملة “تطهير عرقي”. ولفت إلى أن خططًا يقودها وزراء إسرائيليون من اليمين المتطرف، مثل بزاليل سموتريتش وإيتامار بن غفير، تهدف إلى احتلال كامل لقطاع غزة وإجلاء السكان الفلسطينيين منه.

تأثير الأوامر العسكرية على الجنود

انتقد يعلون زامير قائلاً إن الأخير لم يتخذ أي خطوات لوقف الأوامر “غير القانونية الواضحة”، ما يسمح بتحول الجنود إلى “مجرمي حرب”. وأكد أن ما يتم وصفه من قبل بعض المسؤولين يمكن تسميته “تطهير عرقي، أو انتقال، أو ترحيل” وهو يندرج ضمن تصنيف الجرائم الحربية.

خلاصة

تسليط الضوء على هذه التصريحات يشير إلى تصاعد التوترات داخل الجيش الإسرائيلي والنقاشات حول استراتيجية الحكومة في الصراع مع غزة. تعتبر هذه الانتقادات بمثابة انعكاس للإنقسامات داخل النظام الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع التصعيدات الأخيرة وتأثيرها على صورة إسرائيل ومصداقيتها في المجتمع الدولي

Scroll to Top