Skip to content

دعوات للإفراج عن فيلم “أطباء غزة تحت النيران” وسط اتهامات للبي بي سي بالرقابة السياسية على الروايات الفلسطينية

متهمٌ بالرقابة السياسية: دعوات للـBBC لبث فيلم “أطباء غزة تحت النار”

ضغوط متزايدة على الـBBC

واجهت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) اتهامات بـ “الرقابة السياسية” مع تزايد الضغوط لتبث فيلمًا تم تكليفه حول الأطباء الفلسطينيين في غزة. حيث وقع أكثر من 600 شخصية بارزة في مجال الفن والإعلام، بما في ذلك المخرج البريطاني مايك لي، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار سوزان سارندون، وليندسي هيلسوم، المحررة الدولية لقناة 4 نيوز، على رسالة مفتوحة تطالب الهيئة بإصدار فيلم “أطباء غزة تحت النار”، الذي أصبح جاهزًا للبث منذ فبراير.

انتقادات للـBBC بشأن الفيلم

تنتقد الرسالة التي أُرسلت إلى المدير العام للـBBC، تيم ديفي، الهيئة بسبب حجبها هذا الوثائقي، الذي يسرد قصص الأطباء الفلسطينيين الذين يعملون في غزة في ظل القصف الإسرائيلي، على الرغم من مرور أشهر على المراجعات التحريرية والتحقق من الحقائق. وجاء في الرسالة: “نقف مع الأطباء في غزة الذين يتم إسكات أصواتهم. يتم دفن قصصهم العاجلة بسبب البيروقراطية والرقابة السياسية”.

الموقف القانوني للفيلم

على الرغم من توقيع الفيلم من قبل محامي الهيئة، لم يتم بث “أطباء غزة تحت النار” نتيجة للجدل الذي اندلع حول فيلم آخر للـBBC عن الأطفال في غزة بعنوان “كيفية البقاء في منطقة الحرب”. وبدأت الـBBC مراجعة لذلك الفيلم بعد انتقادات من السفارة الإسرائيلية في لندن ووزراء بريطانيين، بعد أن تم الكشف عن أن والد الراوي البالغ من العمر 13 عامًا هو تكنوقراط في الحكومة التي تديرها حماس في غزة.

دعوات للشفافية

كذلك، أعرب الموقعون على الرسالة عن “قلقهم العميق بشأن رقابة الأصوات الفلسطينية – هذه المرة، الأطباء العاملين في ظروف لا تصدق في غزة”، arguing أن الـBBC “تستمر في إظهار التحيز في تغطيتها للأحداث في غزة، مما يثير قلقًا وانتقادات مستمرة بشأن توازن وحياد صحافتها في هذه المنطقة”.

التصريحات الرسمية

في تصريحٍ له، قال متحدث باسم الـBBC: “نلتزم بالصحافة التي تُخبر جمهورنا قصص هذه الحرب، بما في ذلك ما يحدث في غزة. هذا الوثائقي هو قطعة قوية من الرواية وسنقوم ببثه في أقرب وقت ممكن. لقد اتخذنا قرارًا تحريريًا بعدم القيام بذلك أثناء وجود مراجعة مستمرة لعمل وثائقي سابق، “غزة: كيفية البقاء في منطقة الحرب”.

كما أعربت حركة “عمال الصحة من أجل فلسطين” عن دعمها للفيلم، مشيرة إلى أن الأطباء الذين شهدوا زملاء لهم يُقتَلون ويعرضون حياتهم للخطر

Scroll to Top