1970-01-01 00:00:00
“كان لا يزال طفلاً”: الحزن والخوف في مستشفى اللاذقية
أسر العلويين في حالة حزن
تتوافد عائلات علويّة حزانى إلى مستشفى اللاذقية، المدينة الساحلية في قلب أقلية العلويين في سوريا، لتحديد هويات أحبائهم الذين قتلوا في أحدث وأعنف موجة من العنف في البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد.
موجة عنف مفاجئة
ما بدأ كاعتداء على قوات الأمن من قبل موالين للأسد، سرعان ما تحول إلى هجمات انتقامية على المدنيين، مما أسفر عن مقتل المئات ونزوح الآلاف. ويقول موظفو المستشفى إن قوات الأمن، بعضها غير معروف الهوية، قد تم نشرها في المستشفى منذ السادس من مارس، عندما اندلعت أعمال العنف.
الخوف والترقب
في صباح الحادي عشر من مارس، rushed families to the hospitals along Syria’s western coast seeking their loved starts. At the National Hospital, a man arrived to collect his neighbor’s body, killed on the seventh of March. A masked armed man kept a watchful eye on the conversation.
عندما سئل عن منفذي العملية، نظر الرجل المسن إلى المسلح، وقال: “ربما كانوا لصوصًا، لا أستطيع أن أقول”. في نفس المكان، قالت أم جاءت لتحديد هوية ابنها القتيل: “لا تشارك أي معلومات؛ قد يعرضنا ذلك للخطر”.
قصة أم صدمة
تحدثت أُم تدعى ريم – تم تغيير اسمها لحمايتها – عن صدمتها عندما تلقت خبر مقتل ابنها، أحمد، الذي كان طالبًا في الهندسة يبلغ من العمر 19 عامًا. كانت قد اتصلت به بعد ذلك، فقط لتجد أن أحد أفراد الأمن أخبرها بأنه قتل برصاصة في الرأس.
“ابني لم يحمل سلاحًا أبدًا. كان لا يزال طفلاً”، قالت ريم، مشيرة إلى أنها وجدت ابنها في الثلاجة في المستشفى بعد أن كانت تخشى أن يكون جزءًا من المجزرة التي وقعت.
دعوات للتحقيق
تتزايد الضغوط على الحكومة السورية، التي يقودها الرئيس المؤقت أحمد الشعلان، للتحقيق في مقتل ما لا يقل عن 1500 مدني، بما في ذلك نساء وأطفال وعائلات بأكملها. ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 803 عمليات قتل خارج نطاق القانون تمت على أيدي جميع الأطراف المشاركة في الاشتباكات، بما في ذلك قوات موالية للأسد.
مقاربة السلطة الجديدة
تسود أجواء من عدم الثقة بين المجتمعات المختلفة في اللاذقية، حيث أصبح الأطباء والمسؤولون في المستشفى يشعرون بالخوف من تدخلات قوات الأمن. عانت طبيبة شابة من الضغط النفسي منذ اندلاع العنف وأشارت إلى أن المستشفى أصبح قاعدة للقوات الأمنية، حيث تدخل المسلحون برفقة المرضى ويستجوبونهم.
أسئلة حول الأمان
مع تصاعد التوترات، تتساءل المجتمعات العلوية عن أمانها في هذا السياق المعقد. “في كل مرة أغادر فيها منزلي إلى المستشفى، أرى الخوف في عيني والدتي”، عندما يتحدث أحد الأطباء.
توضيحات حكومية
في 9 مارس، أعلنت الحكومة إنشاء لجنة “مستقلة” للتحقيق في الاضطرابات الأخيرة، بينما لم تقم أي خطوة فعلية تهدف لتهدئة المخاوف في المجتمع العلوي.
الخاتمة
أيّ اختلافات في الحكومات السابقة أو الحالية قد لا تعني شيئًا ملموسًا للعائلات التي فقدت أحباءها في العنف المتصاعد.
Tags: اللاذقية، سوريا، العلويون، العنف الطائفي، حقوق الإنسان